Tuesday, April 27, 2010

الخوف







يسألني الكثيرون: ألا تخاف ؟ ، ويتطوع الكثيرون بالإجابة عن هذا السؤال – نيابة عني – بقولهم " فلان لا يخاف "
سبب السؤال بعض القصائد السياسية التي توصف بالجرأة، وسبب الإجابة (بالنيابة عني) أنني مازلت مصراً على نفس المنهج الشعري
ولكن – والحق أقول – أريد أن أعترض على السؤال ، وعلى الإجابة
وجه اعتراضي على السؤال أنه يرسخ ثقافة الخوف في قلوب الناس، وكأن الأصل في الإنسان أن يكون جبانا، إمعة، تافها، مسيراً ... لا حول له ولا قوة
ووجه اعتراضي على الجواب أنه خاطئ
أنا أخاف
بل أخاف جداً ، وليست البطولة أن لا يخاف المرء ، بل أن ينتصر على مخاوفه ، ولو كان المرء لا يخاف من الارتفاعات الشاهقة ، فلا بطولة له حين يطل من شاهق ، إن عدم الخوف يحول الإنسان إلى شيء شبيه بالملائكة ، وهم مخلوقات لا فضل لهم بعبادتهم لله، فهم مفطورون على ذلك ، يسبحون الله آناء الليل وأطراف النهار
إن الخوف شعور إنساني نبيل ، وهو مفجر لطاقات فردية وجماعية كبرى ، فكم من الأفراد ارتكب من أفعال البطولة الكثير لأنه يخاف على أسرته أو عرضه أو رزقه أو أرضه ، وكم من الشعوب والجيوش تقشفت وعانت خوفاً على وجودها من تهديدات عظمى
بل إن الخوف محرك للعمل الأخروي عظيم، لا العمل الدنيوي فقط
قال تعالى: "ولمن خاف مقام ربه جنتان" ، والقرآن يعترف بقدرة الظالمين على تخويف أهل الخير ، يقول سبحانه: " إنما ذلِكمُ الشيطان يُخَوِّفُ أَولياءه "
أَي يجعلكم تخافون أَولياءه ، أو كما قال بعض المفسرين: يخوفكم بأَوليائه
لست أرى عيـبا في الخوف ، ولست أرى عيباً في أن أصرح بخوفي ، ولست من الذين يحتقرون الشعوب التي تخاف ( وعلى رأسها الشعوب العربية )، بل أحترم مخاوفهم نظراً لمعرفتي بظروف المعيشة والتربية ، وكما أحترم مخاوف الشعوب أدعو كل الناس إلى الانتصار على مخاوفهم على كل المستويات الفردية والجماعية
لولا الخوف لما تحرك التاريخ ، ولما أنجزت عشرات الاختراعات العسكرية والمدنية ، فلولا الخوف من الحيوانات لما اخترعت حربة ، ولولا الخوف من الطقس لما بنى إنسان بيتاً، ولولا الخوف من الغد لما ادخر إنسان مؤونة ، ولولا الخوف من نار الله لما امتنع إنسان عن الظلم !
إذن ... لماذا نحاول دائماً أن نصنع من البطل صورة الإنسان الذي لا يخاف ؟
لست أدري ، ولكن ربما – أقول ربما – لأننا نخاف
...!
وبالتالي نظن الأبطال أشخاصاً مختلفين عنا، فنحن معذورون لأننا نخاف، وهم محظوظون لأنهم لا يخافون
وبهذا نعفي أنفسنا من المهمة الصعبة المتعلقة بالانتصار على خوفنا، ونستسلم لوهم البطل أو السوبرمان .. الذي لا يخاف
!

عبد الرحمن يوسف

23 comments:

خواطر شابة said...

وانا اقرأ التدوينة كان في بالي أن أسألك أين تخفي علينا قصائدك السياسية الجريئة ولم لاتشاركنا بهاالى ان اكتشفت ان الكلام هو لعبد الرحمان يوسف .
كالعادة اختيار موفق وموضوع هادف ومعالجة في المستوى كما عودتنا دائما
تدويناتك غذاء للروح والعقل معا
دمت بكل ود

البنفسج الحزين said...

انا برضه كنت هقول زي خواطر
وهاسألك مخبي فين قصايدك الجريئه دي ...
بس فهمت في الاخر ان الكلام مش علي لسانك ...
وبالنسبه للخوف بقا
المثل الشعبي بيقول (من خاف سلم
بس مش في كل الأوقات بيكون الخوف دافع ايجابي زي المقاله ما بتقول لأ أحيانا الخوف بيبقي قيد بيقيد الانسان ويمنعه يخطو للأمام لأنه خايف من نتايج خطوته
#دمت مشغلا لعقولنا #
حلو الفرانكو فصحي ده
علي وزن الفرانكو اراب

Tears said...

هذا السؤال يوجه لاى شخص يفعل شىء غير معتاد للناس

سبق و وجه لى من بعض المدونيين الزملاء بعد بث المظاهرات ثم وجه لى من بعض الاقارب بسبب المشاركة فى تلك المظاهرات و لكنى عندما انظر لعبد الرحمن يوسف و جورج اسحاق و غيرهم كثيرون اشعر ان ليس هناك ما يدعو للخوف فهم استطاعوا كسر حاجز الخوف و الصمت لدى قطاع كبير من الشعب المصرى

لاكون صريحة خفت مرة واحدة و هى فى مظاهرة شاركت فيها فى بدايات حركة كفاية وقت كان الامر غريب على الشارع و كنا قله و بعدها كان فيه مناوشات لطيفة اقلقتنى لكن سرعان ما التقطنى شخصية ما قيادية و افهمنى بعض الاشياء و قام بتطمينى و ربنا كملها بالستر

اما دلوقتى فاتعودت
:)

Haytham Alsayes said...

السلام عليكم

دايما يا سال متميز وبتجيب المواضيع التي تمسنا في الصميم

فعلا عبد الرحمن يوسف جرىء وقصائده قوية في حق من ينتقدهم

انت عارف عاحكيلك عني حاجة في يوم كدا الله مايعيده مخبر خبط علي الباب وجرني علي امن الدولة بس كان استجواب مش اعتقال الصراحة انا اخدتني الحماسةوقلت يالا هي موتة ولا اكتر طبعا دخلت المقر وعينك ماتشوف الا النور
اهانات وقلة ادب وشتيمة وقذارة وكل دة استجواب امال لو اعتقال كان ايه اللي حصل
بصراحة انا مخفتش كانوا بيشتموني بالام والاب كل دة عشان كانوا عاوزين يعرفوا بعض المعلومات عن واحد عاوزينه وكان صاحبى قوى
المهم دخل واحد من الظباط معايا في نقاش وعاوز يخدني بلهداوة وعاوز يعرف انتمائى ايه بس عملت فيها عم الراجل وكان بيسألني عن رأي في المظاهرات وانا اقوله من حق اي انسان انه يخرج مظاهرات ودة حق بيكفله الدستور تخيل بتقول دة لظابط وكمان امن دولة وكمان بيسألني بيقولي ايه رأيك في العالم اللي بتعارض دي وقوله ايه ساعتها ايه رأيك انت
بقول لظابط امن دولة ايه رأيك انت

طبعا عاملوني لمدة خمس ساعات معاملة حنينة واتظبطت علي الاخر وادي اخرت اللي مبيخفش في البلد دى

وطبعا خده المعلومات اللي كانوا عازينها
عشان اعرف اطلع من عندهم سليم وكفي المؤمنين القتال

بس عشان ماحسش بالذنب اتصلت بصاحبي عشان احذره والحمد لله مطلهوش

واتعلمت من ساعتها ان لا اكون احمق وابتدى اخاف شوية عشان اعرف اعيش


تحياتي

أنا - الريس said...

رغم اتفاقي مع الأستاذ إلا انني اختلف معه في نقطتين جوهريتين بالنسبه لي :
الأولي نحن مفطورين علي الخوف , ولكن أثناء الدفاع عن شيء غالي نتخلي عن الخوف والفطرة ونصبح أبطال ..
الثانية أن رغم أن الملائكة مأمورة بذكر الله إلا أن لها فضل علي الإنسان بإذن الله وهي أنها ستغفر للمذنيبين ,,

أما فكرة عرض البوست جميل بوركت

Anonymous said...

كاتب المقال انسان رائع ... اعتقد حقا انه ممن تغلبوا على خوفهم

الخوف شعور انساني...بس التغلب عليه اعتقد من عزم الامور

وسيدنا موسى خاف من بطش فرعون لكنه تغب عليه بإيمانه

والايمان يزيد من جرئتنا في الحق

دائما ما تمتعنا بمقالات لاساتذه كبار

تحياتي للمقال الجميل

sal said...

اصدقائى الاعزاء
انا خايف ارد على تعليقاتكم
ويجرنى الكلام الى ما لا تحمد عقباه
هههههههههه

sal said...

خواطر
اولا يارب تكونى بخير
وتانيا محسوبك سال له محاولات فى كل الدروب بس لا ترقى لمستويات الاساتذة الذين انقل عنهم
وغايتى تتحقق بنشر ما اراه مفيدا ومحركا للبحيرة الراكدة

شكرا يا سيدتى على كلماتك الطيبة

تحياتى وتقديرى

sal said...

البنفسج اللى بيبهج

حلوة اوى منك الفرانكو فصحى دى

ما الناقل ده انسان جيد او مقبول او لابأس به على اسوأ التقيمات خاصة لو كان المنقول ماشى حاله
دا اللى بحاول اعمله
انا لا ابحث عن مجد شخصى
المهم العجلة تمشى واحوالنا تبقى احسن بس



كلنا بنخاف بس المهم نتغلب على خوفنا ازاى


لك تحيتى وتقديرى

sal said...

تييرز

استطاعوا كسر حاجز الخوف و الصمت لدى قطاع كبير من الشعب
"""""
دا المطلوب بالظبط
ممكن احنا نساهم معاهم فى دا
ياريت ....

ربنا يسترها معاك ويقويك
احيى صدقك
وانك حكيت عن تجربة خاصة
بالارادة نستطيع تجاوز الكثير من المعوقات التى تواجهنا

لك تقديرى

sweet angel said...

الخوف ده شىء نسبي

حسب الشخص والموقف

يعني واحده من اكتر الناس الي بتخاف في الدنيا

بس في مواقف ببقى فيها شجاااااااااعه جدااا

اختيارك موفق
وموضوعات مميزة كالعاده

sal said...

الصديق هيثم
اقتباس
""
تعلمت من ساعتها ان لا اكون احمق وابتدى اخاف شوية عشان اعرف اعيش
..""
مفيش حماقة ولا حاجة
ما تقولش على نفسك كده
انت حصيف وشجاع كمان بس مش واخد بالك
"""
اخى الكريم

الحماقة هي اشد ضرب من ضروب الجهل ...لاسيما انه داء اعيا الاطباء والوجهاء
لم يجدو له علاجا
ولم يوصفو له دواءً
حتى ان شاعر
قال:
لكل داء دواء يستطب به ...الا الحماقة اعيت من يداويها
الأبيات الشعرية تنطبق - للأسف الشديد - على حالنا المخزى والذى جعلنا نغض الطرف عن مشاكلنا الحقيقية ونفتعل خلافات واهية او نهرب الى التاريخ او
يجد الإنسان نفسه مضطراً إلى التكيّف مع واقعه بدلاً من الانشغال بقضايا الإصلاح التجاوزي، وإلى الامتثال للسلطات المهيمنة على حياته بدلاً من اتخاذ المبادرات الجريئة

وهناك فارق كبير بين الحماقة وبين الشجاعة
فالحماقة ان ترمى بنفسك للتهلكة
والشجاعة نبذ الخوف وعدم الثتاقل الى الارض
وقبول الامر الواقع
ساستشهدوا بما اعتقد انه من قناعاتك
قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا
وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم
الاية
يا صديقى العزيز حركة الانسان فى هذه الحياة متفاوتة ومتدرجة
فكما تعلم سياسيا يقولون عن حزب ما انه حزب الوسط ويقولون عن شبيه له يمين الوسط
ويسار الوسط هذا غير تفريعات اليمين واليمين المتطرف واليسار واليسار الراديكالى
وما الى ذلك من تصنيفات
ولو نظرت الى ما يسمى بالتيار الاسلامى لوجدت طيفا من التنوع يبدأ من تجربة تركيا اردوغان
وماليزيا مخاتير محمد... الى بن لادن والقاعدة
الامر يرجع الى قناعات كل فرد وما تمليه عليه تلك القناعات
ولا ارى اية حماقة فى اى اختيار ترتضيه لنفسك
انت صادفت استجوابا وغيرك توقيف واعتقال واخر سحل وتعذيب
ورابع تشريد وقتل
لدينا جميعآ مخاوف . وفي معظم الحالات تكون المخاوف واقعيه وتمكننا من اجتناب احداث

ومنها غير واقعي ويتطور الى ان يتحول الى الخوف المرضي

وهذا الذى نشجع للتخلص منه
وبما انك متخصص فى التاريخ فاذكرك

بان مسيرة الشعوب تستدعى التضحيات فى مراحل التحول والتغيير الى الافضل

ما اعرفش ليه كل ما ارد عليك يا هيثم باحس اننى عايز اقولك كلام كثير
احييك على سردك لجانب حقيقى من حياتك
لك تحيتى وتقديرى

sal said...

سيادة الريس

تعجبنى مداخلاتك
طبعا مش ريس على عينى وراسى
موضوع الخوف موضوع هام يا ريس
الخوف ينسف الثقة بالنفس ويجعل الإنسان حائراً عاجزاً منطوياً يراقب ذاته المنهارة
كثيرون يخافون بلا سبب .. أو لسبب واه
واحنا بنحاول نتناول هذا الموضوع يا ريس عشان نتغلب عليه
من خلال
1-
اعترافي بخوفى... الخوف هو احد الاحاسيس الطبيعية التي تمر بالبشر. ومن الممكن ان يكون الخوف نافعا إذا جاء ملائما للموقف الذي ادى إليه. فهو ينبهنا لحدوث خطر ما. لذا تعتبر اول خطوه للتخلص منه هو تقبله والاعتراف به.
2-
فصل الخوف عن الموقف الذي أدى إليه... إنك بهذه الطريقة ستضع مسافه بين إحساسك بالخوف وبين حقيقة الموقف الذي أدى إليه فستسطيع بذلك تقييم قدر الخوف الذي تشعر به وتحديد إن كان ملائما للموقف أم مبالغا فيه
"""""""""
امر الملائكة انا بالنسبة لى غير محسوم...
ولقد كرمنا بني ادم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا) سورة الاسراء:70
وكان من ابرز مظاهر العناية الالهية بالانسان ودلائل تكريمه له ان استخلفه في الارض واصطفى منعيون نوعه وخاصتهم رسلا وانبياء بعثهم الى العباد بالشرائع والمبادئ الموجبه لتنظيم حياتهم واسعادهم في عاجل الدنيا واجل الاخرة .

اسعد دائما بتعليقاتك
دام ودك

.

sal said...

فتاة الصعيد
دكتورة الصعيد الجوانى

تواصلكم الايجابى وعقولكم النابهه هى الدافع لى للاستمرار
""""
الدال على الخير مأجور كفاعله

والا انت شايفة حاجة تانية
ههههه

تحياتى وتقديرى

sal said...

سويت انجيل

شرفتينى بالزيارة
ويارب تكونى شجاعة عندما يستدعى الامر ذلك...شكرا لكلماتك الطيبة

تحياتى

Dr-Ibrahim said...

قد يكون الخوف محفز للإنسان للنجاح فمثلا الخوف من الامتحان يؤدى الاى الاجتهاد والمذاكرة وبالتالى النجاح
........
فالخوف طبيعة بشرية فى أى إنسان وليس بالصحيح فعلا أن من لايخاف يكون بطلاً
تحياتى

Haytham Alsayes said...

السلام عليكم

ربنا يكرمك ياسال
فعلا وصف الحماقة من جانبك كان جميل وفعلا اتأسف لنفسي بوصفها بهذا الوصف

انت عارف انا طلعت من عندك كتبت البوست الاخير علي مدونتي سيد الشهداء افتكرت الحديث الشريف
واسردت عليه حادثة فعلا من التاريخ

فعلا التاريخ عظات وعبر وانا باستفيد حقيقي منك والاحمد لله ان ربنا بيوقف لي اصدقاء اصحاب فكر ورؤية وحضرتك منهم
واعتبرني صديقك انا معرفش اسم حضرتك ولا عمرك بس اعتبر نفسي صديقا لك


تحياتي والي لقاء ونقاش جديد ياصديقي

sal said...

د ابراهيم

كلنا بنخاف
بس المهم نتغلب على هذا الخوف
دائما يراودنى سؤال اريد ان اقوله لك

المرحوم فى الثلاجة؟
هو مش اكرام الميت دفنه؟

شكرا لمرورك الكريم

sal said...

الصديق هيثم

اجمل ما فى الانترنت
انها احيانا يتلاقى من خلالها اناس من مشارب كثيرة ومتنوعة ومتعددة فكريا وجغرافيا ولكنهم قد يتفقون حول فكرة معينة وهو ما نفتقده فى حياتنا العملية

ففى حياتنا تجمعنا صلة القربى ويجمعنا

انتماءنا الجهوى او القبلى
او الطائفى او المذهبى او الدينى
والمجتمع الراشد او الديمقراطى لا يقوم الا حينما يجتمع الناس حول فكرة وبرنامج ومبادئ بعيدا عن انتماءتهم السابقة التى اشرت لها
وهذا يتطلب منا ان نتشبع بثقافة احترام الاخر وثقافة التسامح
ويتطلب البعد عن الاقصاء والتعصب وادعاء امتلاك الحقيقة المطلقة

ليس مهما اسمى ولا عمرى
المهم ما ادونه هنا نقلا او كتابة
هل هو يستحق ان يقرأ
...
يشرفنى ان تعتبرنى صديق لك
وتدعو لى بالخير بظهر الغيب
اتمنى لك كل توفيق
تحياتى

صفــــاء said...

متهيأللى أننا لازم نفرق بين انواع الخوف
مش كل نوعيه معينه من المشاعر تبقى خوف
يعنى خوفنا من النار غير خوفنا من عذاب الله وغضبه
هل أحنا بنعبد ربنا عشان خايفين ندخل النار
أو بنعبدة لأننا بنحبه ... يعنى حباً له مش خوفاً من عذابه
أعتقد كدة أننا نبقى شويه انتهازيين بنعمل شويه طقوس ترضى الله عشان مايعذبناش ... لمجرد أننا خايفين

أسمح لى اختلف مع صاحب المقال

يعنى كمان وقوع البلاء ولا انتظارة
مش معقول هفضل مقضياها خوف وقلق وتوتر لا دة انا اروح برجلى للمصيبه أهون

الخوف مش مجرد مشاعر ... فى اعتقادى هو غريزة انسانيه طبيعيه
لكن فى حدود ومنطق
كل غريزة تزيد وطئتها على الأنسان تصبح حاله مرضيه

هههههههه وعلى فكرة بقى انا من انصار عك عك وربك يفك

أسفه للتأخير ... والنبى ماحد يزعل منيييي

-_- said...

لن اقول الا ما كتبته انت

اتفق مع كل من يعمل على مكافحة الجمود والتقليد

وتحرير العقول من أسر فكرة القطيع

sal said...

صفاء

طبعا مش كل خوف يبقى وحش
لو كتبتى كلمة خوف فى بحث جوجل
حتلاقى ملايين من العناوين
كل الحكاية والخوف المعنى هنا من قبل
الكاتب ومن قبلى بالضرورة هو الخوف من الخوض فى الشأن العام...فلو امتلكنا زمام امرنا لاستطعنا
بس

هههه
ربك يفك على رأيك

انت متسجله غياب بقالك كثير
عودة حميدة
تحياتى

sal said...

شارم

شكلنا كده قرايب بس مش واخدين بالنا
ههههه
واحد فى البلد وواحد متغرب

شكرا لمرورك الكريم
تحياتى وتقديرى