Wednesday, September 29, 2010

وصايا















من

وصايا "سال "" لابنه




احرص على ان تقف بكل ثقة
فى وجه كل المصاعب والنوائب


لا يغرنك المظهر واحرص
على الجوهر




تحلى بالاقدام والشجاعة
دون تهور



قديما قالوا
لا ارى لا اسمع لا اتكلم
وانا اقول لك اصرخ باعلى صوتك ضد الظلم والاستبداد


انت فى حاجة الى النظرة الثاقبة
والتدبر والتفكر فى الواقع المحيط



اجعل الامل ديدنك
وتمسك بالامل حتى اخر لحظة



انطلق بحرية

لا تكن عبدا لغيرك وقد خلقك الله حرا

Friday, September 17, 2010

خبـــر ...؟




















عصفورة جابت لى خبر ظريف

..

يقول الخبر الذي شغل وسائل الإعلام الاوروبية:


ان عمدة ( أو حاكمة) مدينة استكهولم السويدية ( وهي سيدة معروفة في بلادها اذ هي عضو في البرلمان ورئيسة حزب إضافة الى كونها عمدة استكهولم ) أحدثت فضيحة مدوية اتهمت من جرائها بالفساد الإداري وتهم أخرى شنيعة ، حدث كل هذا حين أقدمت هذه السيدة على ملء خزان وقود سيارتها الخاصة واستقطاع الثمن من دفتر بطاقات حكومية ، وهنا تزلزل العالم من حولها وحصلت تداعيات خطيرة جراء ما أقدمت عليه : بأي حق تستخدم البطاقات الحكومية لتسديد ثمن وقود سيارتها الخاصة؟ لماذا تصرفت في ملكية عامة لشان خاص؟ لماذا خانت الأمانة وهي حاكمة المدينة؟!.
ونشطت الصحافة ( بأنواعها ) وكذلك الجمعيات والمنتديات المهتمة بالحقوق العامة ومكافحة الفساد وتناولت ( الفضيحة ) الكبرى وكشفت للرأي العام القضية المثارة من جوانبها المختلفة ومبلغ الأضرار التي أحدثتها على سمعة الوطن !.. وقد حاولت العمدة الدفاع عن نفسها أمام المحكمة بالقول (( أنها اضطرت لذلك لأنها لم تكن تملك في جيبها النقود)) فرد عليها القاضي مؤنبا (( هذا لا يبرر فعلتك الشنعاء إذ كان بإمكانك ان تركني عربتك وتصعدين بالقطار العام !.
وانتهاء التحقيقات القانونية حيثيات المحاكمة والمواكبة اليومية من وسائل الإعلام واستطلاعات الرأي ادت فى النهاية إلى إدانة شديدة لتصرف العمدة ( الذي وصف بالفاسد والمشين ) ومن جراء هذه الإدانة اضطرت السيدة إلى تقديم استقالتها من منصبها كعمدة للمدينة كما تم رفع عضويتها من البرلمان وجمدت مناصبها جميعا فقضي عليها وجلست في بيتها !.. فمن اجل ثمن بسيط وتصرف شخصي اضطراري لم يشفع لها احد في بلاد الكفّار ، ولم يدافع عنها واحد من ( شللها ) العديدة كما لم يبادر ( حزبها ) ويلفلف القضية وفق نظرية ( عفا الله عما سلف !) ولم تسّود الصحف بتسفيه التهم وخلط الأوراق ورمي الفضيحة على الاخرين ! كما لم يحاجج متنطع منافق من كون ( المتهمة ) حاكمة المدينة وعضو في البرلمان مما يجعل تصرفاتها مبررة ومسكوت عنها ...


من سوء حظ هذه الحاكمة أنها ولدت في بلاد الأحياء ، وكان يمكن أن تحكم كما تشاء وأنّى تشاء ( وفق مبادئ طاعة ولى الامر ) فقط لو أنها حكمت شعبا مكتوبا عليه ألا يفيق من نومة اهل الكهف ...!

اخسه على الكفار وعمايلهم


منقول بتصرف