Tuesday, June 29, 2010

لونه أحمر ..؟
















""
الشراب
لونه احمر
يبقى اكيد الناس دول
!!!شيوعيين
؟؟؟
***************





ما دمت تتعاطى مع عالم الثقافة واربما انتاج الافكار او المعرفة ، وحتى لو كنت ناقل لها
فأنت معرض حتما ولا محالة الى التصنيف والقولبة والتأطير داخل برواز ما حسب الايديولوجية السائدة
فربما كنت يسارى اشتراكى لو لامست العدالة الاجتماعية
وربما كنت اسلامى اذا تم الاستدلال بالقران والاحاديث
وربما كنت من اهل اليمين الليبرالى لو ركزت على الحرية
وداخل هذه التصنيفات لا ننسى ان نشير الى ان هناك تقسيمات اخرى
بحيث يتم توزيعك الى منازل اخرى والوان تتدرج من الاعتدال الى التعصب الاعمى مرورا
بأشكال من الانحياز النفسى والعقلى ...وتدخل فى تفاصيل كشجرة العائلة....
والنتيجة غير مجدية
و ارى انها خاطئة لعدة اسباب ...منها اننا نتجاهل حق الانسان فى التفكير الحر الذى يتجاوز
الايديولوجية الجامدة بحثا عن اطر فكرية وسياسية متجددة قادرة على التعامل مع الواقع المتغير
بل من حق الانسان ان يرفض اى افكار رائجة فى مجتمعه فى لحظة معينة
ومن حقه ايضا ان يمارس نقدا ذاتيا بكل درجاته حتى لو اوصله الى القطيعة مع ما كان يحمله
من افكار فى ماضى حياته المهم ان لا يكون ذلك التغيير وتلك النقلة لاعتبارات انتهازية او
ارضاء للسلطة او بحثا عن منافع آنية
ويجب على الاخرين الاعتراف بهذا الحق بحيث لا تبقى الافكار القديمة التى كان يعتنقها
تطارده اينما حل...فغير المنطقى ان نحاول الباس ثوب ما لانسان لا يستسيغه، وقد ظل
كثيرون تطاردهم الصورة الذهنية التى التقطت لهم فى مستهل طريقهم الى المعرفة

لو امعنا النظر فى السيرة الذاتية لمعظم مفكرينا الكبار لوجدنا تحولات فكرية كبيرة مروا
بها...وكانوا فى حالة جدل وتفاعل مع محيطهم الثقافى والاجتماعى داخليا وخارجيا

لا تزال القولبة حاضرة لان هناك من لا يريد ان يستوعب ان هناك من يفكر بطريقة حرة
بعيدا عن كل القوالب الجامدة
لا زلت ارى انه من الواجب والاولى ان لا نضيع اوقاتنا فى بناء الاسوار حول انفسنا وحول
الاخرين ولكننا يجب ان نستفيد من وقتنا وحياتنا فى بناء الجسور مع الاخرين والتفاعل الحر مع الحياة ،،،والبعد عن السقوط فى وهدة خطاب الغموض والاناقة اللفظية الذى يخاطب العواطف
والمشاعر اكثر مما تتجه الى العقل والمنطق
قاومت فضولى ورغبات اصدقائى
كى لا اضع نفسى فى "برواز" محدد
لا احبذ التصنيف ...ولا القولبة
ولا الاكراه


Wednesday, June 23, 2010

جمود...؟













بين
الجمود والجحود


الحلم، الحرية، الديمقراطية، إنها اركان فقهية ثلاثة للعصر الذي نعيش فيه، ولكن أيّا من هذه الأركان لن يكون له نفع أو تنتج عنه فائدة ترجى أو يتمخض عنه تقدم ملموس

إلا إذا كان العقل مفتاحه، والوعي سبيله.. وإذا كان الحالمون سيحتجون على مصادرة أحلامهم التي لا يقبلون تقييدها بالوعي والعقل اللذين يحدّان منها مدعين أن هذه الأحلام ملك أصحابها، وقد لا تلتقي، فلكلّ أحلامه على اختلاف انتمائه الإيديولوجي والفكري، ، كل يحلم حسب ما تفرزه ثقافته، وما تورّثه معارفه من هموم وأحزان،
ولكن هذه الأحلام لن تذهب أدراج الرياح، بل ستتمخض عن كثير من النتائج والأشكال يتلاقى الحالمون فيها أحياناً ويتنابذون ويتنافرون حيناً آخر، والحلم يتطور، ويتطور الناس عبر أحلامهم التي سوف ترافقهم إلى آخر الزمان. ونحن في زماننا ،عالقون بين طرفين يشكلان عقبة أمام مسيرة تطوير وتجديد تفكيرنا وثقافتنا حتى بتنا أمام تنافر لا تجاذب وأمام تخاصم لا تفاهم لأننا أمام جاحدين وجامدين كل منهما يدّعي الخلاص حسب رأيه وأحلامه وتفكيره

فالجاحدون للتراث يرفضون فكره وضرورة استيعابه للبناء عليه والاستمرار فيه وتوليد فكر جديد معاصر على أرضية تراثية ثابتة، أي إعادة خلق التراث وتطويره ليسهم في دعم مسيرة البناء الحضاري الجديد. ‏

والجامدون لا يقبلون انزياحاً عن الماضي ولا زحزحة له بل حمله كما هو من القرون السالفة والعيش في عباءته وتنفس هوائه ومضغ واجترار منتجاته وتسفيه كل خروج عليه وعدم إعمال العقل في تحليل احداثه للإفادة مما يناسب عصرنا وطرح ما لا يناسبه، أي إغلاق باب الحرية في البحث لاختيار الموقف المناسب، .....
نقول للطرفين الجاحد والجامد:
هناك اولويات لابد ان ننتبه اليها
***
إن الحرية تقود إلى العقل، والعقل يقود إلى الوعي الذي يخلق القوى القادرة على تحريك المشهد ، وفتح باب الحوار على الذات والآخر، مع الماضي والحاضر والمستقبل، وانفتاح على العالم ومواجهته لدرء أخطار الطامعين فيه .
يبقى الإنسان هو المادة الخام التي لم تستثمر طاقتها الحقيقية بعد، لأنه لم يمنح الفرصة أو يعط الخيط الذي يقوده إلى الحرية ويدفعه للسعي إليها، إذ الحرية لا تأتي إلى أحد، والطريق إليها مرصوف بالتضحية وبالثقافة والعلم وهما سبيل التطوير والتغيير والاصلاح،،،

الحرية عمل وليست وصفة سحرية، أو نظرية وحسب، إنها عمل ونضال، والبداية التي تقود إلى النجاح وكشف الحقيقة وإزالة الوهم عمن يتوهمون الخير الاتى بلا عطاء وعمل دؤوب

إن من لا يملك الحرية، حرية العقل والوعي، سوف يكون من العبث بحثه عن الديمقراطية، وإذا كان عقلنا مطبقاً عليه، ومغلوباً على أمره تتقاذفه ثقافة الخوف والتخلف والجمود، وفقه الفتنة والأوهام والأحلام الخائبة، ناهيك عن المصالح العمياء الخاصة، فلن ينعم إنساننا بالديمقراطية التي هي وعي وحرية وعلم وثقافة .
ومن أهم أدواتنا هو " الفكر المتنور" الذي يملك صاحبه القدرة على التحليل وطرح الأسئلة على الذات والعصر، هذا الفكر الذي لا نصل إليه إلا عبر الاطلاع على ما ينتجه العقل الإنساني والمخيّلة البشرية من آراء وأفكار، نجدها في الأعمال الإبداعية عبر قراءتها واستيعاب ما تحويه من مواقف، وما تطرحه من أسئلة، حتى نتزود بالغذاء الفكري والروحي الذي يمكّننا من التطور ومسايرة ركب الحضارة . ‏

إن الفنون الإبداعية على اختلاف صنوفها ادوات تمكننا من حماية أنفسنا والخروج بذواتنا من الظلمة إلى النور، ومواجهة فقهاء الظلام، وخفافيش التخلف، وتعنت قباطنة الجحود وناكري الجذور. ‏

أن تقرأ، يعني أن تعرف وتعي، لكن أية قراءة ؟ وأية معرفة ؟
إنها قراءة مسلحة بالتحليل والنقد ومعرفة مسلحة بالتمثّل والإصرار على تطوير الحاضر، والخروج به إلى العصر، وعدم حشره في قمقم الماضي، وإلقائه في كهوفه وجحوره، بل فتح النوافذ وتشريعها على العصر ورياحه وثقافاته، شرط ألا تقتلعنا من أرضنا، وتؤثر على انتمائنا وهويتنا كما قال غاندي. ‏

فى الاخر ب الاقى نفسى منحاز ضد الجامدون
مفيش فايدة ،التمرد شغال معايا فى كل حال

Tuesday, June 22, 2010

اطاعـووووووه ..؟


















اطاعـووووووه ..؟

لم يكتفِ القرآن الكريم بفَضْح الفرعونيَّة والإنكار الشديد عليها، وإنَّما حمَّل المسؤوليَّة كذلك للجماهير الرَّاضِخة المستسلِمة؛ فقال عن فرعون: ﴿ فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ ﴾ [الزخرف: 54].
فالظاهرة الفرعونيَّة تتَشَكَّل من الطاغِيَة الغَشُوم من جِهَة، والأمَّة المتَّصِفة بالسلبيَّة من جِهَة ثانية، ولم تأتِ هذه السلبيَّة وهذا الخُنُوع إلاَّ من حالة نفسية وفكرية هي "القابلية للاستِخفاف"، تمامًا مثل الظاهرة الاستعمارية التي حلَّلها الأستاذ مالك بن نبي - رحمه الله - تحليلاً علميًّا تاريخيًّا دقيقًا ليَخلُص إلى استِنباط سببها المتمثِّل في "القابليَّة للاستِعمار"؛ أي: وجود الأمَّة في حالة من الضَّعْفِ الثقافي والانهِيار النفسي والعجز عن الأداء تقضي على مناعتها الذاتية، فتكون فريسةً سهلةً للاحتِلال الأجنبي، وهذا يَنطَبِق تمامًا على الفرعونيَّة انطباقه على الاستعمار.
إعلان فرعون "أنا ربُّكم الأعلى": "قالها الطاغية مخدوعًا بغفلة جماهيره وإذعانها وانقيادها، فما يخدع الطُّغَاة شيء ما تخدعهم غفلة الجماهير وذلَّتها وطاعتها وانقيادها، وما الطاغية إلاَّ فرد لا يملك في الحقيقة قوَّةً ولا سلطانًا، إنَّما هي الجماهير الغافلة الذلول، تمطي له ظهرها فيركب، وتَمُدُّ له أعناقها فيجر، وتَحنِي له رؤوسها فيستعلي، وتَتنازَل له عن حقِّها في العزَّة والكرامة فيَطغَى.
والجماهير تفعل هذا مخدوعةً من جِهَة، وخائفةً من جِهَة أخرى، وهذا الخوف لا ينبَعِث إلاَّ من الوهْم، فالطاغية - وهو فرد - لا يُمكِن أن يكون أقوى من الألوف والملايين، لو أنَّها شعرت بإنسانيَّتها وكرامتها وعزَّتها وحريَّتها، وكلُّ فردٍ فيها هو كفء للطاغية من ناحية القوَّة، ولكن الطاغية يخدعها فيُوهِمها أنَّه يملك لها شيئًا، وما يُمكِن أن يَطغَى فردٌ في أمَّة كريمة أبدًا، وما يُمكِن أن يطغى فردٌ في أمَّة رشيدة أبدًا، وما يُمكِن أن يطغى فردٌ في أمَّة تعرِف ربها وتُؤمِن به، وتأبى أن تتعبَّد لواحدٍ من خلقه لا يملك ضرًّا ولا رشدًا.
فأمَّا فرعون فوَجَد في قومِه من الغفلة ومن الذلَّة ومن خَوَاء القلب من الإيمان ما جرؤ به على قول هذه الكلمة الكافرة الفاجرة: "أنا ربكم الأعلى"، وما كان ليقولها أبدًا لو وجد أمَّةً واعيةً كريمةً مؤمنةً، تعرف أنه عبد ضعيف لا يقدِر على شيء، وإنْ يسلبه الذباب شيئًا لا يستنقذ من الذباب شيئًا
!".
وليست المسألة متعلِّقةً بفترة تاريخية مُعيَّنة، ولا بحيِّز من الأرض، ولا بقومٍ دون آخَرين، إنما هي مجموعةٌ من الخصائص تَتجَمَّع بالتَّراكُم في شعبٍ أو شعوبٍ تَنهار نفسيًّا فتَفقِد الثقة بذاتها، ولا تَقوَى على تَفعِيل طاقاتها البشرية والمادية، فتخلد إلى إسلام أمرها إلى كلِّ مُتَسلِّط يفعل بها ما يشاء، سواء كان احتلالاً خارجيًّا، أم حاكمًا جائرًا، فهي كالجسم الفاقِد للمناعة تَعبَث به العِلَل وتُنهِكه الأمراض، فيُحاوِل صدَّها بأدوية لا فاعليَّةَ لها فيَنتَهِي به الأمر إلى الاستِسلام، وربما لعن المرض والعلاج الفاشل وغفل عن حالته العامَّة، وعدم أداء مختلف الأجهزة والغُدَد والأعضاء لوظائفها، فالموت هنا مسألة وقت لا مَحَالة.
فترى اناس ترضى بالهون والدون، تُدِير الخدَّ الأيسر لِمَن لطم خدَّها الأيمن، تُبارِك جَلاَّديها وتَستَمتِع بالظُّلم الواقع بها؟! أمَّا حين يأتي عليها حينٌ من الدهر وهي مهتزَّة الأركان، ضعيفة الأداء، عَدِيمة الفاعلية، كثيرة الأسقام الدينية والاجتماعية - فإنها تُصبِح مَطِيَّة سهلة لكلِّ جبَّار ظَلُوم، تجد له الأعذار وتلعَن نفسها، وبمُرور الزمن تستَمرِئ الوضع وتتخلَّى طَواعِيَة عن دفاعاتها النفسيَّة، وتَرفُض أيَّة مُحاوَلة للانعتاق؛ خوفًا من (الفتنة)، مُتَناسِيَة أنها في أتُّون الفتنة في أسوأ أشكالها وأكثرها بُغضًا عند الله - تعالى - وعند البشر الأسوياء.
إذا كانت الفرعونيَّة مُصِيبة فإن القابليَّة للاستِخفاف تُساوِيها بل قد تَتجاوَزها؛ لأنها تُمثِّل التخلِّي عن خصائص الإنسان المكرَّم

وينبَغِي أن نُشِير إلى أنَّ الغرب تَمَكَّن بعد تَجارِب استغرقَتْ قرونًا أن يحصِّن شعوبه من داء القابلية للاستِخفاف بوضع آليَّات، وإنشاء مؤسسات تتولَّى تسيير شؤونه بشكلٍ يمنَع نهائيًّا النموذج الفرعوني أو يَكاد (هذا بالنسبة لحياة الغرب الداخلية، أمَّا علاقاته بالشُّعوب الأخرى فأمر آخَر؛ إذ يَكِيل بمكيالَيْن، ويحكم معيارَيْن كما هو معروف)، وقد نجح أيما نجاح في ذلك، ومع احتِفاظِنا بشخصيَّتنا الحضارية، فإنه يَجدُر بنا إسناد أمورنا لمؤسسات ذاتيَّة قويَّة، والاحتِكام إلى آليات مضبوطة تَمنَع الانحِراف من جِهَة، والقابلية للاستخفاف من جِهَة ثانية

ولا يجوز لنا التَّساهُل مع مَن يستَسِيغون الفرعونية ويُبَرِّرونها بذَرائِع مختلفة، ويدعوننا إلى الصبر بمعناه السلبي المتمثِّل في طأطأة الرُّؤوس، والانسِحاب من ميادين إثبات الذات، والعمل بقاعدة التصوُّف الأعجمي: "دعِ الخلق للخالق والملك للمالك"، إنَّنا في حاجة إلى التشبُّع بثقافة العِزَّة والكرامة والهمَّة العالِيَة حتى نرتَقِي إلى مصافِّ الأُمَم التي تستحقُّ تولِّي مهامِّ الخلافة والعمارة، والتمكين في الأرض


عبد العزيز كحيل
بتصرف

Wednesday, June 16, 2010

بطاقة...؟













بطاقة شخصية
بدون رقم قومى!!؟



دارت فكرة التاج بين بعض المدونات فى الفترة الاخيرة
واشكر كل من دعانى للمشاركة...
وهذه هى محاولتى واستجابتى التى لا تحمل الرقم 6
لانى بحب رقم سبعة !!؟

بداية ....
ستكون استجابتى عبارة عن سرد وحديث صادق ومسترسل دون اى محاذير واعتبارات
ودون ترقيم ونقاط محددة .
*****
ملاحظة واجبة
......
لا احبذ تعبيرات التاج ..وما اليها ، فما توحى له من غلبة السلطان يحرك فى داخلى
احتجاجات واعتصامات وحساسية غير محمودة تجاه السلطة واهلها!!؟
وهذه اشارة الى طبيعتى المتمردة التى عانيت منها كثيرا، ورغم ذلك فانى محب لها
ومتألف معها بل ربما اراها اجمل خصالى..
ولكن على كل حال الفكرة اوحت الى بالكتابة عن بطاقة تعريف وتعارف ربما جاء محتواها فى
السطور القادمة ،وربما جاءت بطاقة بدون الرقم القومى !! رغم انى اتمنى ان يكون
محتواها اهم من الاسماء والصفات والارقام ، ولان الحديث عن النفس
يشوبه الانحياز للذات و"الانا" فيكون حديثنا عن دوافعنا واهدافنا وافكارنا هو انبل غاية
واهم وسيلة فى التعبير عن ذواتنا بشكل صحيح
.....
خش فى الموضوع يا عم سال
.....حاضر...




ما يهمنى ليس الاجابات المباشرة ..فالوصف لا يغنى عن الحق شيئا
انا ممكن اقول انى متزوج وعندى عيال ،متردد احيانا و"شجيع" احيانا اخرى
حليم فى الاغلب الاعم وغضبى لا حدود له، طيب لدرجة السذاجة، وماكر وفطن وكيس ساعة الرأى
والحرب والمكيدة !! ما بحبش السيما وماليش فى المسلسلات بس بحب الموسيقى لابعد مدى وسميع
محترف من الست ثومة وانت نازل

يا عم ارجوك خش على الكلمتين اللى نفسك تقولهم ....
وبلاش رغى ...
خلاص اهوه
************
انا عايز اتكلم عن المدونة والتدوين شويتين ...
ماشى...

فى كثير من تدويناتى وتعليقاتى السابقة اكدت مرات عديدة على قناعتى وايمانى بما يسود حياتنا
من اختلاف وما يسود الكون من التنوع كسنة ثابتة لكل ذى بصيرة ...
وانا متيقن ان ايمان او كفر المكره لا قيمة له...وان حرية الاختيار هى الامانة الكبرى للانسان فى عالم الشهادة
وهو من دوافعى الاساسية للاسم الذى اخترته لمدونتى"لا اكراه"

ذلك الاختلاف فى التوجهات والميول والرغبات والمصالح والطموحات، ينعكس بالضرورة على
دوافع كل منا التى ادخلته الى عالم التدوين...

ولو حاولنا تلمس تلك الدوافع لوجدنا الكثير منها يتفق عليه اغلب المدونين ،طبعا "والمدونات" .
وهناك بالتأكيد دوافع خاصة بكل مدون او مدونة ويحضرنى الان ردا كنت اعددته للرد على
احدى زائرات المدونة الكرام ولكنى ترددت فى ادراجه...وقلت فيه ان التعبير غن الذات قاسم مشترك لدخول غالم التدوين
والتعبير مشتق بتصرف من التفكير او هو مولوده
والتفكير مشتق بتصرف ايضا من العقل بل هو اداته
والعقل هو ما ميزنا واختصنا به الخالق عن باقى خلقه
وبنعمة العقل تتم الصالحات وبهذه الملكة "بفتح اللام "
امتلكنا ناصية الكلام والكتابة والتعبير
رجعنا للتعبيرثانى ...
هو انا بعدت عن التاج ؟
الحمد لله
......................ما علينا كمل
توضيح



فى مدونتى البسيطة المتواضعة المسماه لا اكراه
توجد عدة مختصرات سواء فى اعلى المدونة تحت العنوان او فى الحاشية
على ايدك الشمال وانت داخل الولاية ؟!!
فى الاعلى مكتوب الاتى :
ليست هذه المختارات فى هذه المدونة استقصاء لكل المفاهيم، . وإنما هي مجرد مختارات ، حسبي منها أن تفتح الطريق امام عقولنا لفهم ووعى احسبه ملح وضرورى ... انّ الحدّ من الحرية الفكرية يقود الى.... الانغلاق والتحجّر وهيمنة الجهل والخرافة
وفى الحاشية مكتوب الاتى :
قطرة الماء تحفر في الصخر
ليس بالعنف ولكن بالتكرار
"بمعنى ليس بسهولة تغيير الاوضاع ولكن دائما هناك طريقة
بمعنى "الزن ع الودان افعل من السحر"
وكنت قد ادرجت سابقا العبارة التالية :
"الأنانية كريح الصحراء.. إنها تجفف كل شيء"
لأن احدى مشاكلنا فى مجتمعاتنا هى : ان المحكوم يتشبه بالحاكم فتتضخم اناه فيصاب بداء الانانية؟
واشرت فى مقولة دة بوفوار
الى احترامى وتقديرى للمرأة التى تعانى التهميش فى مجتمعاتنا الذكورية
اما انى
اتفق مع كل من يعمل على مكافحة الجمود والتقليد
وتحرير العقول من أسر فكرة القطيع
"اعتقد انها لا تحتاج الى تفسير او تعليق"

نكمل ...



المختارات تعنى فى اللغة انك اخترت شيئا ما ، وهنا بمعنى اخترت نصا راق لك او انك تتفق مع ما جاء فيه...وهى فرصة فى زمن القهر ان تمارس حرية اختيارك ...وتلك فيما اظن نعمة كبرى
وفى نفس الوقت انها تعنى : اننى لا انتوى وضع كل ما فى هذه المدونة البسيطة مما كتبت انا بقلمى الكيبوردى..
بل سانتقى واختار ما اراه متماشيا مع تفكيرى وقناعاتى ،مما كتبه اخرون ،لانهم اكثر قدرة منى على "التعبير"
عما يدور فى عقلى البسيط من رؤى وافكار ... وباسلوب جذاب ورائع ومحكم وبليغ ؟
ولذلك انوه الى ان النص منقووول فى حاله عدم تدخلى فيه .... وان قلت بتصرف فداك يعنى تدخلا منى حذفا او اضافة او اعادة صياغة "سهلة"...واحيانا اخد الفكرة وابنى عليها وهكذا يكون التصرف ...لدى مادة خام تملاء عشرات المدونات،،،وكنت بصدد اعداد كتاب لم يحن بعد
موعد ولادته.....

...وانا من المؤمنين ان ناقل الخير كفاعله ومن سن سنة حسنه فله اجرها واجر من عمل بها والعكس صحيح ...
.... اؤمن بأنه لا اكراه فى الحياة، فان كان ربنا اخبرنا بانه "لا اكراه فى الدين" فمن باب اولى انه لا اكراه فيما عداه
فلا اكراه فى التربية ولا اكراه فى السياسة ...وهكذا ...اى لا اكراه فى التعبير .....وووووو

وبما اننى ازعم اننا نعيش ومنذ قرون فى مناخات تعشش فيها ثقافة الاستبداد والقطيع والخضوع والموت ، تربية وسياسة ودين
فاحببت ان اساهم بقدر زهيد وبسيط ومتواضع فى محاولة الانتقال العسيرة الى ثقافة الحياة والحرية واللا اكراه
فكانت هذه المدونة "البسيطة " ....كخطوة اولية...
وانا ممتن جدا لكل من تواجد وتواصل معى
فان اصبت فلى اجران وان جانبنى الصواب فلى اجر واحد...هكذا تعلمت وهكذا كان سبب دخولى لعالم التدوين ...
هكذا كانت السطور اعلاه ردا منى على ما جاءنى من تساؤلات الزائرة الكريمة علنى اعطي اجابة وصورة عنى ، (اصدقائى يعرفونها ) ولكنها لعابرى السبيل
تبقى لى ملاحظة اخيرة يبدو انه حان وقتها....
اننى يا اصدقائى لا اطلب شهرة ولا ارى فى نفسى مفكرا استثنائيا او فيلسوفا او ما الى ذلك ...انا لا زلت شابا ..ههههه... دخلت العقد الخامس من عمرى وازعم انى
صاحب رأى وتجربة انسانية احببت ان اتواصل مع اخرين لا اعرفهم معرفة شخصية ...اتمنى ان تتلاقح افكارنا ورؤانا لما فيه الخير...وليس بالضرورة تحقيق كل الامنيات..ولكن المهم هو ان نكون على الطريق الصحيح
متيقنا ان مسافة الالف ميل تبدأ بخطوة واحدة
ولن افقد الامل فى التغيير والاصلاح ما دمت حيا
وقد قرأت يوما ان

المدونات ليست الطريق للتغيير، ولكنها إحدى الطرق. وإحدى السبل المتاحة لنشر الافكار، وغرس بذور الأمل والثقة ، وطريق للتواصل بين أفراد تباعدت اماكنهم جغرافيا وتقاربت أفكارهم وأحلامهم وتماثلت همومهم. ومن هنا تأتي أهميتها. وككل عمل له أهميته ينبغي الاهتمام به، والحرص في التعامل معه. أما من يرى أن التدوين عمل تافه لا قيمة له، فليتركه ويبحث عن شيء نافع يفعله.

إن من المهم أن يشعر الإنسان بقدرة وبأهمية ما يفعله، وأن يدرك تأثيره في ما حوله، دون مغالاة كبيرة، ولكن كذلك دون أن يحقر من نفسه أو يقلل من شأنه. لأن إدراك أهمية ما يفعله يجعله يهتم بإتقانه، ويطور فيه قدر جهده،آملا ان يخرج نفسه وغيره منثقافة الاستبداد وذهنية
الانسان المقهور

وسابقى متفهما ... ان الواقع البائس قد يلقى بظلاله ،وتلحق بالمدونين لحظات من اليأس،
ولكن عليهم ان يتذكروا دائما ان اللاواقعيين هم الذين يصنعوا التاريخ والاحداث الايجابية فى الحياة بينما السلبيون هم الميتون حقا وان تنفسوا واكلوا وشربوا ..؟
اتمنى النجاح لكل اصدقائى واتمنى معهم ابتكار وسائل جديدة وغير مألوفة

اما تنابلة السلطان ومن على شاكلتهم والسلبيون بكل اطيافهم
هؤلاء هم الذين ...لا يخدعون الناس فحسب، وإنما يخدعون أنفسهم أيضا، فالتاريخ لا تصنعه مقالات الزيف والنفاق ولا أغاني التلفزيون السمجة، وإنما تشهد به وتدل عليه الحقائق الماثلة على أرض الواقع..عندما تكون الايجابية هى القيمة السائدة ..

. وبدون تضخيم للامر ...تبرز أهمية المدونات لكل من أراد فهم الواقع المعاصر ورصد تغيراته. فرصد مجموع المدونات يستطيع أن يعطي صورة قريبة جداً من شكل الشارع ، بأحلامه وتصوراته وأفكاره، ورؤيته للأحداث
وكما تعكس المدونات وعي الشارع، فهي تساهم كذلك بقدر ما في تشكيل هذا الوعي. ولذلك يسعى كل حالم بالتغيير إلى كتابة ونقل ما يريد نشره. ....وارجوا لنفسى ولكل من يدون
ان لا تلهيه اى متاهات جانبية تبعده عن حلمه بالتغيير والحياة بحرية وكرامة
"الا ما كان ترويحا للقلوب حتى لا تصدأ"

ولا انسى ان اشير الى انه يوجد لدينا آلاف الحالمين بالتغيير إلى الأفضل. يوجد جهات كثيرة، يهمها التغيير في الاتجاه المضاد. أى ترسيخ السلبيات ومنع انتشار الأفكار الإيجابية.

فالحرب النفسية المعتمدة على الكلمة- في الخبر والفكرة- قديمة جداً.
نراها جلية فى موروثنا في سيرة وعمل المنافقين والذين في قلوبهم مرض. ونراها في العصر الحديث في الحرب العالمية،""جوبلز وزير دعاية هتلر النازى الذي قال: «كلما سمعت كلمة مثقف تحسست مسدسى،،،»
ونراها في العصر ما بعد الحديث (عصر المعلومات) في إشاعات تخرج وأخبار تتداول ودعاوى تنتشر في الصحافة والإعلام ومواقع الانترنت والمدونات. تعمل على نشر الفرقة أو إحباط الهمم أو التضليل، ولهم في ذلك فنون كثيرة، .....

ولكن الأكيد بلا شك، أن هناك من يقرأ وهناك من يكتب، وهناك تأثر وتأثير ولو بعد حين
التدوين اختيار وموقف
ولا يجب ان نبخس من أهمية التدوين أو نكران أثره في المحيط الخاص والعام، سواء في مجال السياسة أوفي الأدب أوفي جوانب الثقافة العامة، وحتى في القضايا التقنية المستجدة

اصدقائى
واصلوا التدوين وانشروا ما تريدون واحمدوا الله على نعمة الانترنت
ولابد من مقاومة نفسية الانسان المقهور ولا تتخلوا عن ايمانكم واحلامكم وامالكم بأن مستقبلكم سيكون افضل ان شاء الله

***
هل احسنت تقديم نفسى لكم بدون تاج
؟؟؟؟
عذرا على تأخرى فى الاستجابة والرد فهذه التدوينة
جاءت كالولادة المتعسرة
****************************************

فاتنى ان اقول ...لمن اقرأ...
وقاومت فضولى الذى يدفعنى الى تصنيف نفسى
ووضعها فى برواز فكرى محدد؟
"المرة الجاية حاخد برشام الصراحة واقول كل حاجة"
حته اكشن ...تشويق واثارة
تقبلوا تقديرى وتحياتى
واشكر مرة اخرى من دفعتنى للكتابة بشكل شخصى
وسامحونى ع الرغى الكثير
السلام عليكم

Wednesday, June 9, 2010

يحكى أن ...؟؟؟


















يُحكى أن

ملك من "القرون الوسطى" كان يحكم شعبا حرا كريما، وكان هذا الشعب رغم طيبته وبساطته
وعلاقاته الطيبة لا يسكت على باطل أبدا، ولا يدع الملك أو أي وزير من وزرائه يظلمون أحدا منهم
فإذا ظُلم أحدهم وقفوا وقفة رجل واحد حتى يُرد الظلم عن أخيهم
*******
"طبعا اللى فات دا خيال فى خيال
*******
أخذ الملك في حيرته يسأل وزراءه عن الحل.. وكيف له أن يحكم هذا البلد كما يريد
فخرج من وزرائه رجل داهية فأشار عليه...قائلا
فى البداية

نتبع معهم سياسة البيض المسروق

ما تلك السياسة؟

*******

نادى في الناس أن الملك يريد من كل رب أسرة خمس بيضات من أي نوع.. حمام، دجاج، بط
احجامها متباينة فقام الناس بجمع البيض والذهاب به إلى قصر الحاكم..

وبعد يومين نادى المنادي أن يذهب كل رجل لأخذ ما أعطاه من البيض.. فاستجاب الناس وذهب كل منهم لأخذ ما أعطاه...

وهنا وقف الوزير والملك وحاشيتهم وهم يتابعون الناس أثناء أخذ البيض..
ترى ما الذي وجدوه؟

وجدوا كل واحد تمتد يده ليأخذ البيضة الكبيرة!! والتي ربما لم يأتِ بها
هنا وقف الوزير ليعلن للملك أنه الآن فقط يستطيع أن يفعل بهم ما أراد.. فقد أخذ الكثير منهم حاجة أخيه
ونظر كل منهم لما في يد الآخر..... انه الطمع والاثرة والانانية
فلن يتجمعوا بعدها أبدا

*******


تلجأ بعض الحكومات لانتهاج نفس السياسة، تجويع الناس ليقوموا باللجوء إلى المال بوسائل غير مشروعة
وتوزيع غير عادل للثروة عن عمد وقصد
ينشأ الحقد والحسد بين الناس وهو ما يجعل اهل السلطة امنين فى حكم شعوبهم

*******
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
ومر الزمن
\\\\\\\

وقامت فئة واعية تبصر ما فعله الملك بشعبه أخذوا يثورون ويطالبون بحق الشعب في الحياة الطيبة
(طبعا هذه احلام تحقق القليل منها
،،،،،،
نهايته
،،،،،،،،
لجأ الملك للوزير
فأشار عليه بسياسة العمليات الحسابية

فما هذه السياسة؟

*******

أن يستخدم الحاكم العمليات الحسابية: الجمع والطرح والضرب والقسمة.. في تعامله مع هذه الفئة التي تطالب بحقوقها وحقوق الوطن...كيف؟

أولا يبدأ بعملية الجمع.. فيجمع ما استطاع منهم حوله بأن يتقلدوا المناصب ويأخذوا الأموال والأوسمة فينسوا القضية بعد أن يكسر الملك عيونهم بفضله عليهم


أما الفئة التي تظل على موقفها وبالضرورة هم قلة فيلجأ الملك للطرح.. فيطرحهم أرضا بتلفيق القضايا واستخدام نقطة الضعف في كل واحد منهم وبذلك يتواروا
عن الأنظار إما خجلا أو خلف غياهب السجون، شرط أن تكون كل القضايا بعيدة عن خلافهم مع الملك.. أي يكون التدبير محكما ونظيفا


أما من تبقى وهم قلة القلة فإذا خرجوا يهتفون وينددون...
فالرأي أن يلجأ للعلامة الثالثة من العلامات الحسابية وهي الضرب.. فضربُهم وسحلُهم والتنكيلُ بهم في الطرقات سوف يخيف الباقين من تكرارها

*******

تساءل الملك: ترى ما الذي سيكون عليه حال الشعب بعد ذلك؟
فضحك الوزير قائلا يا سيدي لم يتبقَ للشعب في معادلتنا سوى علامة واحدة

هي القسمة


قال الملك وماذا تعني؟
فأجاب الوزير أعنى أنه لن يكون أمامهم سوى أن يخضعوا ويفلسفوا عجزهم بقولهم
قسمتنا كده؟
ربنا على الظالم؟ يعني على جلالتك
وده أمر مؤجل ليوم القيامة
....


هنا ضحك الملك وضحك الوزير ومازالت أصداء ضحكاتهم تملأ الآفاق
حين اصبح الشعب مكتوف الأيدي بعد أن كبله الخوف وطحنه البحث عن لقمة العيش
وهو يهمس قائلا

قسمتنا كده.. ربنا على الظالم

ولا زال العرض مستمر
**********************************************************************************

قسمتنا احسن من كده
فالاكتئاب والانسحاب والسلبية
لن تقدم لنا حلولا
للمعادلات الحسابية

منقول بتصرف من ايميل وصلنى من زمااااان

Saturday, June 5, 2010

ابو العريف؟؟؟














اكيد ، اكيد ، اكيد
انكم تقابلتم بمثل هذا النموذج الانسانى
رجلا كان او امرأة


ابو العريف

شخصية (أبو العريف) من الشخصيات الشهيرة فى مجتمعنا العربى وهو الشخص الذى يفهم فى كل الأمور ويفتى فى كل المسائل ويتحدث فى الطب كأنه جراح بريطانى وفى الفلك كأنه عالم همام وفى التاريخ كأنه الجبرتى وفى الرياضيات كأنه الخوارزمى وفى الشعوذة كأكذب دجال وفى الهرطقة عمال على بطال ويتحدث فى أمور النساء والعادة الشهرية وفى أمور الرجال والمسائل الشخصية ويتكلم فى هندسة الراديو والتلفزيزن ويقوم بإصلاح الغسالة والتليفون ويدعبس فى الكمبيوتر ويزرع الأرض ويفتى فى أجود انواع البذور ويتكلم فى البقالة وأسرارها والجزارة ومعجزاتها كما يعمل فى النجارة ويجرب حظه فى الحدادة ويحاول التكلم بلغات أجنبية فيطعم كلامه بألفاظ إنجليزية حتى يوضح للسامع مدى ثقافته التوسعية وأحلامه العلمية وأطماعه الفنية وتوجهاته الأدبية فهو غير محدد المعالم وغير واضح الملامح ولا تفهم له وجهاً من قفا فمعلوماته فى جميع المواضيع ناقصة غير حقيقية وكلامه فى معظم المسائل ليس له اهمية.

فمن المستحيل أن يكون هناك إنسان يفقه فى كل الأمور ويفتى فى الكبير والصغير ويتكلم فى الشعر كأنه أديب كلاماً عجيباً مريباً غريباً فتراه فى الصباح مدرساً وفى الظهيرة مهندساً وفى الأصيل موسوساً وفى الليل طبيباً وفى اليوم التالى يتقمص أدواراً أخرى ويقوم بتشخيصات جديدة وقصص عديدة.

فهو الذكى الألمعى الشديد الذكاء وهو الوقور الطيب الصابر على البلاء يسير فى كل مأتم ويأكل فى كل عرس ويحضر كل زفاف ويصفق لكل عروسين ويبكى فى كل جنازة ويزغرد فى كل حفل ويرقص فى كل مولد وله ملابس لكل مناسبة فكأنه ألف إنسان بألف وجه بألف جسم بألف رأى بألف فكر بألف دين بألف إتجاه بألف سليقة بألف هدف بألف حلم بالأف أمل.

أنا شخصيأ تنتابنى نوبات حادة من الصداع عندما ألتقى بهذا النوع المسمى أبو العريف ولا أعرف يمينى من شمالى وكل همى يتركز على كيف أغادر المكان الذى حل فيه وكيف أهرب منه قبل أن افقد صوابى فهو راديو مفتوح على كل الإذاعات وتلفزيون مثبت على كل القنوات وموسوعة جرائد ولكن أوراقها ملخبطة ومتداخلة وقهوة كاملة بكل طاقتها من بشر وكراسى وتربيزات ومشروبات وشارع متحرك ملىء ببشر لا يتعبهم الكلام فى أى شىء وفى كل شىء دون أن يسألهم أحد او يستفسر منهم مخلوق.

ليته يتوقف عن الكلام والإفتاء والرغى واللت والعجن، متى يتحقق لى هذاالأمل ؟ وما الحل لو فوجئت به يركب جوارى فى القطار أو السيارة الأجرة أو الباص ؟ وماذا لو حكم علىّ الزمان وكان أبو العريف هو جارى فى المنزل أو زميلى فى العمل أو رئيسى فى العمل ومطلوب منى أن أنافقه وأبارك كل آرائه وأشيد بكل كلماته؟؟

هل هو مريض نفسياً أم معيب خلقياً؟ أم فاشل إجتماعياً أم هارب من الأيام أم قليل المقام أم طافش من المدام ؟؟

أرجو ألّا اكون قد أزعجتكم بهذا الكلام

يا ايها الرجل المعلم غيره
هلا لنفسك كان ذا التعليم
تصف الدواء لذى السقام وذى الضنا
كيما يصح به وأنت سقيم
لا تنه عن خلق وتأتى مثله
عار عليك إذا فعلت عظيم
حسن احمد عمر

Tuesday, June 1, 2010

بين الحرص والجبن؟





بين الحرص والجبن شعرة

وصلنى ايميل من احد الاصدقاء

فها هو .. مع تصرف بسيط


الأمل في التغيير ..؟


يحكي أن أحباب ومريدي الشيخ الراحل عبد الحميد كشك تجمهروا عقب الإفراج عنه عام 1982 مطالبين بعودته لمسجد عين الحياة في منطقة دير الملاك بالعباسية حيث كان يخطب الشيخ لسنوات ...
وكان ذلك أمام المسجد عقب صلاة الجمعة وظل المصلين يهتفون مطالبين بعودة الشيخ للخطابة ...
وفجأة ظهرت سيارة نقل كبيرة محملة بالبيض ووقفت علي مقربة من المسجد ونادي منادي بيض طازج بنصف السعر الذي يباع به البيض بالمجمعات الإستهلاكية ...
وقف المتظاهرون قليلاً ..ثم بدأو يتسللون ناحية السيارة للحاق بالفرصة ..
وتساءل البعض ما المشكلة أن نبتاع البيض ونكمل المظاهرة ...؟
دقائق قليلة وألتف المئات حول السيارة ..ونفد البيض في أقل من ربع ساعة ...
بعدها بدقائق حضرت قوات مكافحة الشغب والتي كان من المتوقع أن تخوض معركة حامية الوطيس في صرف المظاهرة...
لكن حدث ما هو غير متوقع فلقد وقف كل متظاهر يحمل البيض في يده ينظر للجنود وهم ينزلون من سيارات الشرطة وينظر للبيض الذي في يده والذي حصل عليه بسعر (لقطة) وتنبه لمصير هذا البيض في حالة الاستمرار في هذه المظاهرة ...وبدأ المتظاهرون في الإنصراف بدون صدام .. فالجميع عنده قناعة أنه يمكن أن تتكرر الوقفات والمظاهرات لكن البيض لن يعوض .... !!
وقفت عند هذه الحادثة فلها مغزي ودلالة واضحين ...
فكما تصرفت الشرطة أيامها بحكمة في الدفع بالبيض قبل الأمن المركزي فإن النظام يسير معنا علي نهج هذه الواقعة ...؟
ف يحمل كل منا كرتونة بيض تعيقه عن الحركة خوفا من وقوع البيض ..!
قد تختلف أشكال كرتونة البيض ولكن النتيجة واحدة وهي وقوفنا محلك سر نتحرك داخل أحذيتنا خوفاً من وقوع البيض ...قد تكون كرتونة بيض علي شكل إرتفاع الأسعار الجنوني ورفع أسعار الخدمات وعمل المواطن المصري في أكثر من وظيفة لكي يستطيع أن يعيش ...فلا ينتظر منه أن يفيق وقد إنحني ظهره من كثرة العمل والأعباء وانشغل تفكيره بتدبير ضروريات الحياة فهل ينتظرمنه أن ينظر لأحوال الوطن وقد استشري فيه الفساد ..؟
هذا المواطن يحمل كرتونة مليئة بالأعباء
والمشاكل والهموم تجعله لا يفكر في إصلاح ولا تغيير ولا توريث ولا تحديث كل همه هو تأمين الخبز والطعام والدواء
والمدارس والملبس والمسكن لأسرته ...
وقد تكون كرتونة البيض علي شكل
نظام تعليمي متخلف يشغله طوال العام بالإمتحانات و يرهق الأسرة المصرية بالدروس الخصوصية ويرسل أبناءها جثث لمنازلهم بعد ضربهم بالشلاليت في المدرسة
وقد تكون كرتونة البيض
إعلام مضلل لا يعطي للشعب لحظة للتفكير أو إلتقاط الأنفاس فلقد وزعت الأدوار بإتقان فهذا مؤيد وهذا معرض وهذه برامج توك شو تلعن سلسفيل الحكومة لتنفيث الضيق الذي يعتري بعض المنتبهين لما يحدث داخل الوطن ...
وقد تكون كرتونة البيض إنفاق بلاحدود علي
فئة معينة يهتم النظام بإرضائهم أوقد تكون منحة لبعض الشرفاء والمعارضين في ترقية أو في بعثة لجهة رسمية بمرتبات خيالية أو منصب في هيئة وهمية ..وعندها لا يستطيع أحد أن يتحرك خوفاً من وقوع البيض أقصد من ضياع المنصب أو الوظيفة ....
وقد تكون كرتونة البيض حصانة أو
نفوذ تفتح الأبواب المغلقة ويطير صاحبها في عالم المليارات حيث تباع له أراضي الوطن بسعر جنيه واحد للفدان ...!!
وقد تكون كرتونة البيض
خوف ورعب من الآلة الجهنمية للنظام متمثلة في الشرطة فيستبد الخوف بالناس ويبعد الأمل في التغيير والذي لا يحدث إلا بنفوس تملؤها الشجاعة والجسارة ...
عموماً ... تعددت كراتين البيض والنتيجة واحده ... لا حركة ... لا كلمة ....لا نفس ...
لن أقول لكم كل واحد يخلي باله من كرتونته...
ولكن ألقوها ... فكرتونة البيض هذه أذلتنا .... وقهرتنا .... وضيعتنا ....
والله ...لن تتقدم بلادنا ونعيش فيها في عزة وكرامة إلا بعد أن يضحي كل منا بكرتونة البيض التي يحملها ....؟





بلاش حرص زايد ؟؟؟