دارت فكرة التاج بين بعض المدونات فى الفترة الاخيرة
واشكر كل من دعانى للمشاركة...
وهذه هى محاولتى واستجابتى التى لا تحمل الرقم 6
لانى بحب رقم سبعة !!؟
بداية ....
ستكون استجابتى عبارة عن سرد وحديث صادق ومسترسل دون اى محاذير واعتبارات
ودون ترقيم ونقاط محددة .
*****
ملاحظة واجبة
......
لا احبذ تعبيرات التاج ..وما اليها ، فما توحى له من غلبة السلطان يحرك فى داخلى
احتجاجات واعتصامات وحساسية غير محمودة تجاه السلطة واهلها!!؟
وهذه اشارة الى طبيعتى المتمردة التى عانيت منها كثيرا، ورغم ذلك فانى محب لها
ومتألف معها بل ربما اراها اجمل خصالى..
ولكن على كل حال الفكرة اوحت الى بالكتابة عن بطاقة تعريف وتعارف ربما جاء محتواها فى
السطور القادمة ،وربما جاءت بطاقة بدون الرقم القومى !! رغم انى اتمنى ان يكون
محتواها اهم من الاسماء والصفات والارقام ، ولان الحديث عن النفس
يشوبه الانحياز للذات و"الانا" فيكون حديثنا عن دوافعنا واهدافنا وافكارنا هو انبل غاية
واهم وسيلة فى التعبير عن ذواتنا بشكل صحيح
.....
خش فى الموضوع يا عم سال
.....حاضر...
ما يهمنى ليس الاجابات المباشرة ..فالوصف لا يغنى عن الحق شيئا
انا ممكن اقول انى متزوج وعندى عيال ،متردد احيانا و"شجيع" احيانا اخرى
حليم فى الاغلب الاعم وغضبى لا حدود له، طيب لدرجة السذاجة، وماكر وفطن وكيس ساعة الرأى
والحرب والمكيدة !! ما بحبش السيما وماليش فى المسلسلات بس بحب الموسيقى لابعد مدى وسميع
محترف من الست ثومة وانت نازل
يا عم ارجوك خش على الكلمتين اللى نفسك تقولهم ....
وبلاش رغى ...
خلاص اهوه
************
انا عايز اتكلم عن المدونة والتدوين شويتين ...
ماشى...
فى كثير من تدويناتى وتعليقاتى السابقة اكدت مرات عديدة على قناعتى وايمانى بما يسود حياتنا
من اختلاف وما يسود الكون من التنوع كسنة ثابتة لكل ذى بصيرة ...
وانا متيقن ان ايمان او كفر المكره لا قيمة له...وان حرية الاختيار هى الامانة الكبرى للانسان فى عالم الشهادة
وهو من دوافعى الاساسية للاسم الذى اخترته لمدونتى"لا اكراه"
ذلك الاختلاف فى التوجهات والميول والرغبات والمصالح والطموحات، ينعكس بالضرورة على
دوافع كل منا التى ادخلته الى عالم التدوين...
ولو حاولنا تلمس تلك الدوافع لوجدنا الكثير منها يتفق عليه اغلب المدونين ،طبعا "والمدونات" .
وهناك بالتأكيد دوافع خاصة بكل مدون او مدونة ويحضرنى الان ردا كنت اعددته للرد على
احدى زائرات المدونة الكرام ولكنى ترددت فى ادراجه...وقلت فيه ان التعبير غن الذات قاسم مشترك لدخول غالم التدوين
والتعبير مشتق بتصرف من التفكير او هو مولوده
والتفكير مشتق بتصرف ايضا من العقل بل هو اداته
والعقل هو ما ميزنا واختصنا به الخالق عن باقى خلقه
وبنعمة العقل تتم الصالحات وبهذه الملكة "بفتح اللام "
امتلكنا ناصية الكلام والكتابة والتعبير
رجعنا للتعبيرثانى ...
هو انا بعدت عن التاج ؟
الحمد لله
......................ما علينا كمل
توضيح
فى مدونتى البسيطة المتواضعة المسماه لا اكراه
توجد عدة مختصرات سواء فى اعلى المدونة تحت العنوان او فى الحاشية
على ايدك الشمال وانت داخل الولاية ؟!!
فى الاعلى مكتوب الاتى :
ليست هذه المختارات فى هذه المدونة استقصاء لكل المفاهيم، . وإنما هي مجرد مختارات ، حسبي منها أن تفتح الطريق امام عقولنا لفهم ووعى احسبه ملح وضرورى ... انّ الحدّ من الحرية الفكرية يقود الى.... الانغلاق والتحجّر وهيمنة الجهل والخرافة
وفى الحاشية مكتوب الاتى :
قطرة الماء تحفر في الصخر
ليس بالعنف ولكن بالتكرار
"بمعنى ليس بسهولة تغيير الاوضاع ولكن دائما هناك طريقة
بمعنى "الزن ع الودان افعل من السحر"
وكنت قد ادرجت سابقا العبارة التالية :
"الأنانية كريح الصحراء.. إنها تجفف كل شيء"
لأن احدى مشاكلنا فى مجتمعاتنا هى : ان المحكوم يتشبه بالحاكم فتتضخم اناه فيصاب بداء الانانية؟
واشرت فى مقولة دة بوفوار
الى احترامى وتقديرى للمرأة التى تعانى التهميش فى مجتمعاتنا الذكورية
اما انى
اتفق مع كل من يعمل على مكافحة الجمود والتقليد
وتحرير العقول من أسر فكرة القطيع
"اعتقد انها لا تحتاج الى تفسير او تعليق"
نكمل ...
المختارات تعنى فى اللغة انك اخترت شيئا ما ، وهنا بمعنى اخترت نصا راق لك او انك تتفق مع ما جاء فيه...وهى فرصة فى زمن القهر ان تمارس حرية اختيارك ...وتلك فيما اظن نعمة كبرى
وفى نفس الوقت انها تعنى : اننى لا انتوى وضع كل ما فى هذه المدونة البسيطة مما كتبت انا بقلمى الكيبوردى..
بل سانتقى واختار ما اراه متماشيا مع تفكيرى وقناعاتى ،مما كتبه اخرون ،لانهم اكثر قدرة منى على "التعبير"
عما يدور فى عقلى البسيط من رؤى وافكار ... وباسلوب جذاب ورائع ومحكم وبليغ ؟
ولذلك انوه الى ان النص منقووول فى حاله عدم تدخلى فيه .... وان قلت بتصرف فداك يعنى تدخلا منى حذفا او اضافة او اعادة صياغة "سهلة"...واحيانا اخد الفكرة وابنى عليها وهكذا يكون التصرف ...لدى مادة خام تملاء عشرات المدونات،،،وكنت بصدد اعداد كتاب لم يحن بعد
موعد ولادته.....
...وانا من المؤمنين ان ناقل الخير كفاعله ومن سن سنة حسنه فله اجرها واجر من عمل بها والعكس صحيح ...
.... اؤمن بأنه لا اكراه فى الحياة، فان كان ربنا اخبرنا بانه "لا اكراه فى الدين" فمن باب اولى انه لا اكراه فيما عداه
فلا اكراه فى التربية ولا اكراه فى السياسة ...وهكذا ...اى لا اكراه فى التعبير .....وووووو
وبما اننى ازعم اننا نعيش ومنذ قرون فى مناخات تعشش فيها ثقافة الاستبداد والقطيع والخضوع والموت ، تربية وسياسة ودين
فاحببت ان اساهم بقدر زهيد وبسيط ومتواضع فى محاولة الانتقال العسيرة الى ثقافة الحياة والحرية واللا اكراه
فكانت هذه المدونة "البسيطة " ....كخطوة اولية...
وانا ممتن جدا لكل من تواجد وتواصل معى
فان اصبت فلى اجران وان جانبنى الصواب فلى اجر واحد...هكذا تعلمت وهكذا كان سبب دخولى لعالم التدوين ...
هكذا كانت السطور اعلاه ردا منى على ما جاءنى من تساؤلات الزائرة الكريمة علنى اعطي اجابة وصورة عنى ، (اصدقائى يعرفونها ) ولكنها لعابرى السبيل
تبقى لى ملاحظة اخيرة يبدو انه حان وقتها....
اننى يا اصدقائى لا اطلب شهرة ولا ارى فى نفسى مفكرا استثنائيا او فيلسوفا او ما الى ذلك ...انا لا زلت شابا ..ههههه... دخلت العقد الخامس من عمرى وازعم انى
صاحب رأى وتجربة انسانية احببت ان اتواصل مع اخرين لا اعرفهم معرفة شخصية ...اتمنى ان تتلاقح افكارنا ورؤانا لما فيه الخير...وليس بالضرورة تحقيق كل الامنيات..ولكن المهم هو ان نكون على الطريق الصحيح
متيقنا ان مسافة الالف ميل تبدأ بخطوة واحدة
ولن افقد الامل فى التغيير والاصلاح ما دمت حيا
وقد قرأت يوما ان
المدونات ليست الطريق للتغيير، ولكنها إحدى الطرق. وإحدى السبل المتاحة لنشر الافكار، وغرس بذور الأمل والثقة ، وطريق للتواصل بين أفراد تباعدت اماكنهم جغرافيا وتقاربت أفكارهم وأحلامهم وتماثلت همومهم. ومن هنا تأتي أهميتها. وككل عمل له أهميته ينبغي الاهتمام به، والحرص في التعامل معه. أما من يرى أن التدوين عمل تافه لا قيمة له، فليتركه ويبحث عن شيء نافع يفعله.
إن من المهم أن يشعر الإنسان بقدرة وبأهمية ما يفعله، وأن يدرك تأثيره في ما حوله، دون مغالاة كبيرة، ولكن كذلك دون أن يحقر من نفسه أو يقلل من شأنه. لأن إدراك أهمية ما يفعله يجعله يهتم بإتقانه، ويطور فيه قدر جهده،آملا ان يخرج نفسه وغيره منثقافة الاستبداد وذهنية
الانسان المقهور
وسابقى متفهما ... ان الواقع البائس قد يلقى بظلاله ،وتلحق بالمدونين لحظات من اليأس،
ولكن عليهم ان يتذكروا دائما ان اللاواقعيين هم الذين يصنعوا التاريخ والاحداث الايجابية فى الحياة بينما السلبيون هم الميتون حقا وان تنفسوا واكلوا وشربوا ..؟
اتمنى النجاح لكل اصدقائى واتمنى معهم ابتكار وسائل جديدة وغير مألوفة
اما تنابلة السلطان ومن على شاكلتهم والسلبيون بكل اطيافهم
هؤلاء هم الذين ...لا يخدعون الناس فحسب، وإنما يخدعون أنفسهم أيضا، فالتاريخ لا تصنعه مقالات الزيف والنفاق ولا أغاني التلفزيون السمجة، وإنما تشهد به وتدل عليه الحقائق الماثلة على أرض الواقع..عندما تكون الايجابية هى القيمة السائدة ..
. وبدون تضخيم للامر ...تبرز أهمية المدونات لكل من أراد فهم الواقع المعاصر ورصد تغيراته. فرصد مجموع المدونات يستطيع أن يعطي صورة قريبة جداً من شكل الشارع ، بأحلامه وتصوراته وأفكاره، ورؤيته للأحداث
وكما تعكس المدونات وعي الشارع، فهي تساهم كذلك بقدر ما في تشكيل هذا الوعي. ولذلك يسعى كل حالم بالتغيير إلى كتابة ونقل ما يريد نشره. ....وارجوا لنفسى ولكل من يدون
ان لا تلهيه اى متاهات جانبية تبعده عن حلمه بالتغيير والحياة بحرية وكرامة
"الا ما كان ترويحا للقلوب حتى لا تصدأ"
ولا انسى ان اشير الى انه يوجد لدينا آلاف الحالمين بالتغيير إلى الأفضل. يوجد جهات كثيرة، يهمها التغيير في الاتجاه المضاد. أى ترسيخ السلبيات ومنع انتشار الأفكار الإيجابية.
فالحرب النفسية المعتمدة على الكلمة- في الخبر والفكرة- قديمة جداً.
نراها جلية فى موروثنا في سيرة وعمل المنافقين والذين في قلوبهم مرض. ونراها في العصر الحديث في الحرب العالمية،""جوبلز وزير دعاية هتلر النازى الذي قال: «كلما سمعت كلمة مثقف تحسست مسدسى،،،»
ونراها في العصر ما بعد الحديث (عصر المعلومات) في إشاعات تخرج وأخبار تتداول ودعاوى تنتشر في الصحافة والإعلام ومواقع الانترنت والمدونات. تعمل على نشر الفرقة أو إحباط الهمم أو التضليل، ولهم في ذلك فنون كثيرة، .....
ولكن الأكيد بلا شك، أن هناك من يقرأ وهناك من يكتب، وهناك تأثر وتأثير ولو بعد حين
التدوين اختيار وموقف
ولا يجب ان نبخس من أهمية التدوين أو نكران أثره في المحيط الخاص والعام، سواء في مجال السياسة أوفي الأدب أوفي جوانب الثقافة العامة، وحتى في القضايا التقنية المستجدة
اصدقائى
واصلوا التدوين وانشروا ما تريدون واحمدوا الله على نعمة الانترنت
ولابد من مقاومة نفسية الانسان المقهور ولا تتخلوا عن ايمانكم واحلامكم وامالكم بأن مستقبلكم سيكون افضل ان شاء الله
***
هل احسنت تقديم نفسى لكم بدون تاج
؟؟؟؟
عذرا على تأخرى فى الاستجابة والرد فهذه التدوينة
جاءت كالولادة المتعسرة
****************************************
فاتنى ان اقول ...لمن اقرأ...
وقاومت فضولى الذى يدفعنى الى تصنيف نفسى
ووضعها فى برواز فكرى محدد؟
"المرة الجاية حاخد برشام الصراحة واقول كل حاجة"
حته اكشن ...تشويق واثارة
تقبلوا تقديرى وتحياتى
واشكر مرة اخرى من دفعتنى للكتابة بشكل شخصى
وسامحونى ع الرغى الكثير
السلام عليكم