Tuesday, September 6, 2011





الحمد لله
الحمد لله
الحمد لله


يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه اخير

قدر الله لى ان اعيش
اكرمنى ربى حتى اشارك فى ثورة ليبيا
طيلة الشهور الماضية مررنا بلحظات تاريخية
صعبة
الحمد لله
يغمرنى الفرح ولا اعرف ماذا اكتب 
لاصدقائى فى مصر

بكره اجيلكم فى مصر وسوف احرص على اللقاء بكم ان شاء الله

كنت زمان قدمت لكم بطاقة بدون رقم قومى
انا لا زلت مؤمن بكلامى بس ...زادت لدى القناعة
بأنه .....................................وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق




Friday, February 11, 2011

مبروووووووك




مش حننساكم ابدا
هنيئا لكم الجنة
وهنيئا لمصر حريتها


Sunday, January 23, 2011

فتاوى فاسدة ؟









كثر المثبطون من كل صنف ولون ولعل المهم عندى ما ورد فى هذه المقالة للاستاذ فهمى هويدى

..............................

بدلا من تكفير المنتحرين وتسفيههم. أليس الأجدى والأنفع أن نحاول بشكل جاد أن

نجيب عن السؤال الأهم :=

لماذا ينتحرون؟


ألحَّ عليَّ هذا السؤال حين وجدت بعض وسائل الإعلام عندنا مهتمة باستطلاع آراء الفقهاء في مصير هؤلاء في الآخرة وعلى أي مراتب جهنم سيتم توزيعهم،

وهناك صحافيون آخرون استطلعوا آراء بعض علماء النفس الذين لم يأخذوهم على محمل الجد، وقال أحدهم إنهم يريدون لفت الأنظار فقط، وكأنهم أرادوا أن يشتهروا قبل أن يموتوا!

الذين أفتوا في الموضوع تسرعوا فيما قالوه وأخطأوا فيما خلصوا إليه، على الأقل فيما نقلته عنهم الصحف المصرية

وأكبر خطأ وقعوا فيه أنهم حملوا الأحاديث النبوية التي أدانت المنتحر واعتبرته كافرا بأبعد كثيرا مما تحتمل، واعتبروه كافرا بالملة في حين أن المراد هو الكفر بالنعمة التي لا تخرج المرء من الملة

وأن المقصود هو تحذير المؤمنين حتى لا يسارعوا إلى القنوط ويفقدوا ثقتهم في رحمة الله وفرجه، فيتخلصون من حياتهم التي وهبهم الله إياها

بالتالي فإن الأحاديث النبوية نهت عن قتل النفس وحذرت من يقدم على ذلك من أنه سيكون خالدا في نار جهنم في الآخرة

فصل في هذا الموضوع الإمام النووي في شرحه على صحيح مسلم. حيث ذكر أن الأحاديث التي وردت في هذا الصدد وتحدثت عن خلود المنتحر في النار تحمل على ثلاثة أقوال

قول يرى أن المنتحر إذا كان واعيا بحرمة الانتحار وأقدم عليه رغم ذلك فإن الكفر بالنعمة يثبت في حقه ونال عقوبته في الآخرة.

القول الثاني يرى أن المراد بالخلود طول المدة والإقامة المتطاولة لا حقيقة الدوام، كما يقال خلد الله ملك السلطان،

القول الثالث إن ذلك جزاؤه ولكن الله تعالى تكرم فأخبر (في أحاديث أخرى) أنه لا يخلد في النار من مات مسلما

هناك خلفية تسوغ لنا أن نقول إنه ليس لدينا حكم شرعي عام بتكفير المنتحر، ولكن هناك نهيا عنه وإدانة للمنتحر، إلا أن كل حالة ينبغي أن تبحث في ضوء ملابساتها، ولا ينبغي أن تصدر حكما عاما على الجميع

يساعدنا على استيعاب هذا الموقف أن نقيس على النص القرآني الذي يقرر أنه

لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم (النساء – 148).

ذلك أن الأصل هو النهي عن الجهر بالسوء، والمسلم اللعان مدان في أحاديث نبوية كثيرة، إلا أن المظلوم الذي يستشعر الغبن والقهر، يستثنى من الإدانة ويغفر له فعله

لنا أن نقيس أيضا على الآيات التي وردت في أواخر سورة الشعراء التي تقول

«والشعراء يتبعهم الغاوون، ألم تر أنهم في كل واد يهيمون، وأنهم يقولون ما لا يفعلون، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا وانتصروا من بعد ما ظلموا. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

»

إن الحكم على الشعراء ليس واحدا في هذه الآيات، ولئن كانوا ممن يتبعهم الغاوون، إلا الذين آمنوا منهم وانتصروا بعدما ظلموا مستثنون من الإدانة والعتاب

إن غضب المظلوم تفتح له أبواب السماوات، وهو معذور في كل ما يقدم عليه، سواء جهر بالسوء أو أشعل النار في نفسه

ولم أفهم لماذا نشغل أنفسنا بمصيره في الآخرة، الذي هو متروك لعدل الله ورحمته

وأستغرب جدا أن نطلق حكما بتكفير الشاب التونسي مثل محمد بوعزيزي الذي أشعل النار في نفسه، لتصبح تلك الخطوة بمثابة عود الثقاب الذي فجر الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بحكم الطاغية وتحدت جبروته

لست أخفي أنني أتشكك في براءة مثل هذه الحملات، التي تثني الناس عن التعبير عن غضبهم بعدما فاض بهم الكيل وتحملوا مظالم لا قبل لهم بها

فقد سبق أن قرأنا إدانة وتحذيرا من الإقدام على الإضراب عن الطعام، بدعوى أنه يتعارض مع النهي عن أن يلقى الناس بأنفسهم إلى التهلكة

كما قرأنا تجريما للتظاهرات التي تخرج إلى الشوارع بدعوى أنها تؤدي إلى تعطيل مصالح المسلمين،

وهو ذاته التجريم الذي يدان به معارضة الأنظمة المستبدة والتمرد عليها، بزعم أن ذلك من شأنه إثارة الفرقة والفوضى في دار الإسلام.. إلى غير ذلك من الفتاوى التي تسعى في نهاية المطاف إلى حث الناس على الرضا بالقهر والظلم، وتصرفهم عن تحدى الظلم وإنكار منكراته وفواحشه

ليت الذين ينشغلون بمصير المنتحرين في الآخرة ان يتركوا ما لله لله



Monday, January 17, 2011

فهم متأخر








...........................

كانت البومة(تاووكت) تحظى بأهمية كبرى لدى الفراعنة وكانت

طائر رمسيس 2 المفضل

يرمز بالبومة قديما إلى الحكمة,حيث تمجد الاساطير اليونانية

البومة و تحيط من حولها هالة من الحكمة

بينما يعد البوم فى المشرق نذير شؤم وفالا سيئا

ربما كانت لنا بشرى وفأل حسن ..هذا مـا رأى ..و..

ستكون النتائج بقدر الفعل والعمل وشكل الاستجابة

..................................................................



حتى لا (يقول).. كما قال طاغية تونس ...الان فهمت!!

لقد كانت تأتينى تقارير كاذبة

ومغلوطة عن احوالكم !!!!؟

.................................................


م


قرأت كتاب حسين أحمد أمين "دليل المسلم الحزين إلى مقتضى سلوك القرن العشرين" (1983)، وما زلت أذكر استشهاده بحديث شريف (ص 19) يقول " لا تُـطْرُونى كما أطـرَتِ النصارى عيسى بن مريم، فإنما أنا عبد، فقولوا عبد الله ورسوله"، وكنت وما زلت أرجو أن يكون لحكامنا الأفاضل فى رسول الله صلى الله عيه وسلم قدوة حسنة، إذن لتبيّنوا خطورة المبالغة فى الإطراء حتى التنزيه عن الخطأ العفوى والنسيان.


>>>>>>>>>>

قالت البومة الناصحة

إن مِـن أنسب الـمُناسب فى وقتنا هذا فى زمننا هذا أن نمارس الاعتراض والتنبيه، ونحن على ثقة أن كلام الناس لن يتوقَـف بعد تواجد الانترنت ....

فالحاكم، وهو كل راع مسؤول عن رعيته، هو أحوج ما يكون إلى أن يعرف أحوال ناسه. كما حكى لنا التاريخ ، سواء فى ألف ليله وليلة أو غيرها، كيف كان "أمير المؤمنين يتخفى فى زى حمّال أو شيخ طيّب، أو بائع متجوّل ، وينزل هو و وزيره، يتفقدان أحوال الرعية . إن دلالة ذلك —حقيقة كان أم أدبا مصنوعا- هو الإعلان عن حاجة الناس أن تصل أصواتهم إلى حكامهم، شكرا، أو تنبيها، أو نقدا ، أو نذيرا،، ناهيك عن الإشارة إلى حاجة الحاكم أن يعرف أحوال رعيته دون وسيط.

عالمنا المعاصر، ، اخترع وسائل حديثة "لتفقد أحوال الرعية" أشهرها الانتخابات سواء على مستوى عموم الدولة ، أو المحليات أو النقابات، ثم إنه اخترع طريقة أسرع ، وأقرب تسمّى "قياس الرأى العام" ، وعلى الرغم من الزعم بكفاءة هذا وذاك، إلا أن نقدا لاذعا يوجّه إليهما ، من أهلهما أنفسهم.

فإذا كانت الديمقراطية عندهم يشار إليها بأنها لم تقدم الحل النموذجى بعد... ، فبماذا نشبه أنفسنا ونحن نساق كالقطيع إلى أين وكيف ؟ ، وإذا كانت إحصاءات قياس الرأى العام عندهم ليست كافية للدلالة على الرأى العام ، فكيف الحال عندنا، وكثير من الإحصاءات—تُفَصـّل لتقول ما يريد االحاكم بانتقاء المعادلة التى تطمئنه إلى"ما هو عليه"، وإلى ما يريد سماعه أو تحقيقه، وليس إلى ما هو واقع. وإذا كانت نظم الرد عندهم على رسائل الناس وشكاواهم هى نظم آلية ، فما هو الحال عندنا؟

" ما علينا....

إن الحكام عندنا فى موقف أصعب، لأن النفاق والتزييف المباشر وغير المباشر، المُبَْرمَج وغير المُبَْرمَج، اُلمجَدْول وغير اُلمجَدْول، وصل إلى درجة لا يمكن الاعتماد عليها فى تقييم الأداء الذى يُطَمِئُن كل راع على مدى قيامه بمسؤوليته عن رعيته. ومن هنا وجب البحث عن مناهج أخرى ، ومنابر أخرى، ومصادر أخرى ، تساعد الراعى فى تفقد أحوال الرعية...اذا كان الامر يهمه اصلا .

ربما وجد ذلك فى " ....حدْس الأدباء،، أو ما هو بين السطور...إلخ" ، إلا أن هذا كلام مرسل ، قد لا يفيد حكامنا الحريصين!!! على معرفة أحوالنا حتى يقوموا بواجبهم، ثم إنه ليس عندهم لا الوقت، ولا الوسيلة التى تمكنهم من قراءة ما بين السطور، والتنصت على مكالمات المحمول ،، فهل هناك وسيلة أكثر تحديدا وفائدة، نضعها بين أيديهم ليسترشدوا بها لمعرفة أحوال الرعية؟

هذا ما نحاوله ، لعل وعسى

..قولى يا حكيمة !!؟.

أولا : أن يحسنوا قراءة المعارضين، (سواء ما ينشر منها فى صحف المعارضة، أو على الانترنت ...ان حسن القراءة لا يعنى "المبادرة بالرد الرسمى"، ولكنه يتطلب أخذ الصور، والتلميح، والصرخات مأخذ الجد، للاستفادة منها فى فهم، ثم تقييم الجارى حقيقة وفعلا. (هل حاولنا أن نجمع أقوال "الواد أبو سليم أبولسان زالف"، أو أن نمعن النظر فى دعوة بلدياتنا أنه" ويجعله عامر"؟)

ثانيا: أن ينصت جيدا للمصادر الأحدث للوعى الشعبى. إن الناس لم يعودوا يرددوا الأمثال الشعبية القديمة، لكنهم يخترعون لغة جديدة، ويخلّقون حكما جديدة، وبدلا من أن تقف الحكومة، والصفوة المثقفة المنفصلة عن الناس من هذه اللغة موقف الشجب والترفع، واصفين إياها مرة بأنها "بيئة"،وأخرى بأنها "إسفاف"، وثالثة بأنها "تدهور لغوى" يمكنهم أن يقوموا بما يسمّى تحليل المحتوى، بوضع فرض بسيط يقول "إن كثيرا من الالفاظ والتعبيرات الجديدة هى تعبير عن موقف سياسى جدير بالنظر، وأن الناس (والشباب خاصة) حين لم يجدوا سبيلا للمشاركة والتعبيرالمسموع، لم يجدوا غير هذه الوسيلة للإعلان عن رأيهم. خذ أمثلة لالفاظ محددة "المسلّكاتى"، أو الـمهلّباتى، أو خذ القول الجديد: "ما يْنُولْ ويطولْ إلا اللى فى البلد مسؤول" ، أوتعبير: "ركب الموجة"، أو "دولْ عصابه يا بَا"، ثم خذ "كارْت إرهاب" وهو تحديث للمثل القديم "إضرب المضروب يخاف السايب"

أنهى هذه الفقرة بإشارة محدودة لأقوال شديدة الدلالة قد تفسّر توجّه الانسحاب من الهم العام (أسميه:العصيان السياسى) : تبدأ الدعوة للتخلى عن المشاركة بالنصائح التالية

" كبّر مخّك، أو كبّر الجمجمة، ثـم "إنسَ (وقد تزيد إلى:"إنسَ وخد البنسة"لأنها "مش مستاهلة"، أو لأن "كل واحد مع نفسه"ليتركز كل هذا فى "طنّش، عشْ، تِنْتـعِـش”.

إن الراعى الذى يتفقد أحوال رعيته يمكنه أن يسأل نفسه، (دون الرجوع إلى المستشارين من حوله) : ما معنى ظهور هذه التعبيرات بالذات، فى هذا الوقت بالذات، وما معنى انتشارها بين الشباب بالذات، بهذه السرعة بالذات، وأنا على يقين من ذكائه (؟؟؟) الذى سوف يجعله يتعرف من خلال ذلك على الدلالات السياسية لهذه اللغة الجديدة دون أن يحيلها إلى مركز للأبحاث، أو مجلس المستشارين. إن الإسراع بالحكم على هذه اللغة بأنها انحطاط وإسفاف، أو بأنها لا تعني شيئا، أو بأنها مجرد دليل على هبوط مستوى الشباب، دون الالتفات إلى أى مغزى سياسى، هو خطر على الحاكم ، وعلى الباحث، وعلى الناس ، وعلى المستقبل.

اللغة لا تنشأ من فراغ، اللغة كائن حى لا يَفْرِضُ مضمونه على الواقع ، وإنما يستلهم حركة تطوره من الواقع، فى نفس الوقت فإن اللغة (خصوصاالجديدة) تساهم فى الإشارة إلى المستقبل.

إن الحاكم الذكى يمكنه قراءة هذه العينة المحدودة فى الفقرة قبل السابقة، وسوف يعرف فورا الحال والاحوال ،، أما الذى لا يهتم... فقد لا يعرف أبدا ولا حتي سبب سوء الأحوال الجوية!!.

ثالثا : إن ظواهر أخرى ذات دلالة كانت الأجهزة فى وقت سابق تقوم بجمعها لتصنيف قائليها، أو لمتابعتهم، أو لعقابهم، مثل النكت السسياسة. نفس هذه الظاهرة (النكت السياسية) ،، يمكن أن تعتبر من حيث زيادتها أو نقصها، ومن حيث توقيت ظهورها وتحليل محتواها، من أهم أدوات دليل الحاكم الذكى لتقييم أدائه، وليس لعقاب قائلها

وبعد، فإننى أكتفى بهذا القدر الذى يمكن أن يمتد ليشمل ممارسات، وأرقام، وظواهر، يمارسها الناس، ويلاحظها حكامهم، ولكنهم لا يتفهمون عمق مغزاها السياسى أو الاقتصادى أو الأكاديمى، لكنهم سيدفعون ثمنها كاملا غير منقوص.

................................................

الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فإنه يراك.

*** ايتها البومة الحكيمة

احتفظى بنصائحك فقد وصل كبراؤنا الى منتهاهم

ووصل الشعب الصبور الى اقصى مداه

نصيحة متأخرة وفهم انتهت صلاحيته

...لا تؤاخدونا على فرحتنا الغامرة بما جرى فى تونس

فما اجمل واروع نهاية الظالم فى اعين المظلومين


مش انا برضو اللى كاتب دا

ههههههه

Saturday, January 15, 2011

للشعب التونسي.. شكرا













شكراً ً لدماء الشهداء الزكية التي عمدت هذا الانتصار الكبير.. شكراً للجيش الذي انحاز الى الشعب، وادار ظهره للديكتاتورية والفاسدين، ووضع تونس وأمنها واستقرارها فوق كل الاعتبارات.

كنا نخشى ان تضيع هذه الانتفاضة هدراً، وان تذهب التضحيات سدى، ولكن هذا الشعب الذي يملك ارادة الانبياء وصمودهم وتضحياتهم، اصر على الذهاب حتى نهاية الشوط.

الطاغية هرب، مثل كل الطغاة الآخرين. هرب بأمواله وفساده، وادرك ان لحظة الحقيقة قد دنت، ولكنه لن يرتاح في منفاه الفاخر، ولن يشعر بالأمان، فأرواح شهداء الانتفاضة ستظل تطارده، ودماؤهم ستتحول الى كوابيس تحرمه من النوم حتى في قبره.

اكاديمية العزة والكرامة التي ارسى اسسها الشعب التونسي ستظل مرجعية، تقدم الدروس البليغة الناجعة لكل الشعوب المقهورة في العالم بأسره، والعالم الاسلامي على وجه الخصوص.

الجيش التونسي الذي انحاز الى الشعب، ورفض ان يوجه بنادقه اليه، مثلما رفض ان يكون حارساً للفساد والقمع ومصادرة الحريات، يستحق ايضاً الشكر والتقدير، وقدم بذلك درساً للجيوش العربية الاخرى التي انحرفت عن دورها الوطني وتحولت الى اداة قمعية يستخدمها الحاكم الديكتاتور لقمع شعبه، وتثبيت دعائم فساده.

انتفاضة الكرامة التونسية هذه فاجأت الكثيرين بمن في ذلك 'عرافو' مراكز الابحاث والدراسات في الغرب، ومنجمو الفضائيات في الشرق، واثبت هذا الشعب التونسي، الصغير في تعداده، الكبير في عطائه، وتضحياته، وطموحاته، انه القامة الشامخة في محاربة الطغاة، والانتصار للعدالة ومكافحة الظلم.

فهذا الشعب، وقبضاته الغاضبة، وحناجره الهادرة، ومواجهاته الشجاعة لرصاص القمع بصدور شبابه العامرة بالايمان، هو الذي اجبر الرئيس التونسي على النزول من عليائه، واستخدام مفردات لم تكن موجودة مطلقا في قاموسه، وكل الحكام العرب الآخرين، من قبل مثل: نعم للتعددية الحزبية.. نعم للمعارضة السياسية.. نعم لانتخابات برلمانية حرة.. نعم للاعلام الحر.. لا للرقابة.. لا للرئاسة مدى الحياة.. نعم للمحاسبة.. نعم لمكافحة الفساد والتحقيق مع المتورطين فيه.

سلسلة من الخطوات بدأت باطلاق الرصاص الحي على المحتجين دون رحمة، وبهدف القتل، وانتهت باقالة الحكومة والدعوة الى انتخابات عامة في غضون ستة اشهر، لانتخاب برلمان جديد يتمثل فيه مختلف الوان الطيف السياسي.

تنازلات كبيرة وعديدة، واحد منها كان كفيلاً وحده بتنفيس هذا الاحتقان، ومنع نزول الناس الى الشوارع، وتجنب ازهاق ارواح اكثر من ستين شخصا، لكن النظام وبطانته تصرفا بطريقة تنطوي على الكثير من الغرور والغطرسة، بل والعجرفة، واعتقدا انهما يستطيعان السيطرة على الناس واذلالهم وكسر ارادتهم من خلال القبضة الامنية الحديدية.

* * *

الرئيس التونسي اعترف، تحت تأثير الغضبة الشعبية وليس تطوعا، بانه تعرض للتضليل من قبل بطانته، التي حجبت عنه الحقائق، وقمعت الشعب باسمه، وصادرت حرياته وابسط حقوقه، ولكنها 'صحوة' متأخرة ثلاثة وعشرين عاما، وهي بالمناسبة الفترة نفسها التي قضاها الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة والمدينة على رأس الدولة الاسلامية (10 سنوات في مكة و13 سنة في المدينة) ونحن هنا لا نقارن لا سمح الله، وانما لنذّكر بالعدالة وحجم الانجاز رغم صعوبة الظروف وضخامة المؤامرات.

ثلاثة وعشرون عاما من ديكتاتورية الحزب الواحد، واحتكار السلطة من قبل مجموعة صغيرة، سيطرت على القرار، ونهبت ثروات البلاد، وتغولت في الفساد، وفوق كل هذا وذاك، مارست القمع الفكري والاعلامي، لحجب الحقائق عن العالم الخارجي.

تونس 'البيضاء' وعلى مدى الثلاثة والعشرين عاما الماضية تحولت الى دولة بلا صديق ولا شقيق ولا نسيب، ولا اقرباء معزولة منبوذة بسبب ممارسات النظام التي ادت الى زهد الكثيرين عن زيارتها، او التواصل معها، خاصة من رجال الفكر والصحافة والاعلام. وجميعهم من محبيها وشعبها دون اي استثناء.

الرئيس التونسي باقالته الحكومة ودعوته الى انتخابات عامة، استنفد كل ما في جعبته من تنازلات، ولم يبق الا التنازل الاخير والاكثر الحاحا، اي رحيله من السلطة فورا مثلما تطالبه بعض او معظم قطاعات الشعب التونسي كما بدا واضحا من خلال الشعارات التي رددها المتظاهرون.

وها هو يرحل الى غير رجعة، ويتجرع كأس النبذ والنفي مثل كل الطغاة الآخرين مثل تشاوشيسكو وماركوس وشاه ايران.

يستحق منا الشعب التونسي الشكر مرتين لا مرة واحدة، الشكر لانه اثبت ان الشارع العربي ليس ميتا مثلما توقع الكثيرون، ونحن منهم، وانه قادر على الانتفاض وتقديم التضحيات من اجل التغيير، والشكر ثانيا لانه فضح الانظمة الغربية التي تشدقت دائما بدعمها للحريات وحقوق الانسان وقيم العدالة والديمقراطية.

فلولا هذه الانتفاضة المباركة لما جلست السيدة هيلاري كلينتون مثل الاستاذة توبخ تلاميذها وزراء الخارجية العرب الذين التقتهم في 'منتدى المستقبل' الذي انعقد في الدوحة يوم امس الاول، وتلقي عليهم محاضرات في الديمقراطية وحقوق الانسان والحكم الرشيد وتطالبهم بالاستماع الى اصوات شعوبهم في هذا المضمار.

ولولا هذه الانتفاضة لما تجرأت السيدة كلينتون نفسها على خرق التقاليد الدبلوماسية المتبعة، والالتقاء بقادة احزاب المعارضة في اليمن اثناء زيارتها لصنعاء وحثهم على التقدم باقتراح 'بدائل' عن حكم الرئيس علي عبدالله صالح.

الايام المقبلة قد تكون عصيبة جدا بالنسبة للكثير من الانظمة العربية الديكتاتورية ان لم يكن كلها، فالاوضاع المعيشية في تونس افضل كثيرا من نظيراتها في معظم الدول العربية، والديكتاتورية التونسية اقل قمعا من ديكتاتورياتها.

امريكا غيرت انظمة معادية لها بالغزو والاحتلال ومقتل مئات الآلاف من الابرياء مثلما حصل في العراق وافغانستان، وها هو الشعب التونسي يقلب المعادلة، ويغيّر نظاما صديقا للولايات المتحدة بالاحتجاجات الحضارية المشروعة التي تكفلها كل القوانين والاعراف الالهية والدولية والوضعية. وربما لهذا السبب جاء اول رد فعل امريكي على انتفاضة تونس البيضاء بعد ثلاثة وعشرين يوما من انطلاقها.

ختاما نقترح على السيدة كلينتون، وبعد التجربة التونسية المشرفة هذه، ان تعد جزيرة في المحيط الهندي لاستقبال الكثير من اصدقائها او حلفائها من الديكتاتوريين العرب، واكرام وفادتهم مثلما خصصت معتقل غوانتنامو لاعدائها من رجالات القاعدة، وربما لا نبالغ اذا قلنا ان الاولين اي الزعماء العرب اكثر خطرا عليها من الاخيرين




عبد البارى عطوان

Friday, January 14, 2011

فلفـل حــــار ؟؟؟



















يعنى ايه رأس السنة ؟

: يعنى اااااخر يوم او ليلة او لحظة فى السنة

:طيب هو الراس فى الاول والا فى الاخر...ممكن نقول مؤخرة السنة افضل

دا حتى اولاد ال....اللى قلبوها نكد؟ ماعندهمش راس ولا دماغ ولا عقل

: وبعدين معاك ...انت مش حتبطل سفسطة ورغى

:خلاص بطلت .. ايه الاخبار عندك ؟

::شوف يا سيدى

جوجل كان محتفل براس السنة الميلادية وحاطط الفلفل الحار من ضمن ايقوناته

فبحث عن السر ...لعل الامر يعنينا وتكون به الفائدة ....وكانت السطور التالية ...

ابدأ معك بملاحظة تقول ان
المحتوى العام من الفيتامينات والمعادن ليس الوسيلة الوحيدة التي يجري بموجبها قياس المقومات الصحية لأى طعام.

وبما ان موضوعى اليوم معك عن الفلفل الحار

فالفوائد الحقيقية له قد تأتي من تأثيراته الايجابية على عملية الأيض


"حلوة الايض " دى ...يعنى الثمتيل الغذائى ...آه طيب


:: اكد الباحثون وأفادوا أن استهلاك الفلفل الحار من شأنه زيادة عملية التمثيل الغذائي (الأيض) ورفع مستوى أكسدة الدهون.

وأظهر عدد من التجارب أن هناك زيادة في مستويات هرمونات الـ «ايبنفرين» والـ «نورابينفرين» بعد وجبة غنية بالفلفل الحار،

مما قد يعني انها تنبه الاستجابة الى عملية ((((«التصدي والمجابهة، أو الفرار))))

.....................................

: التصدى والمجابهة ...أو الفــــرار !!؟ اليس الامر هام ونحن معنيون به ؟ وعلى الاخص الصمود والمجابهة
كمل بسرعة الله يخليك....شوقنا اكثر شوقنا...هههههه..

..............................................
: يساعد إغناء مذاق الطعام ب الفلفل الحار في تخفيض المستويات العالية من الأنسولين التي تعقب عادة الوجبات الغذائية،

مما يعني أن له تأثيرات في منع الاصابة بداء السكري، والمساعدة على إدارته

ونحن نعلم ما للسكرى من مضارعلى اجهزة واعضاء الجسم من انهاك وتدمير مما يؤدى الى التوقف عن اداء عملها

مؤديا بذلك الى قلة التفاعل وقلة الحركة فى الحياة وما يتبع من قنوط ويأس واستسلام –

............................

: قنوط ويأس واستسلام !!!

آه معاك حق ...فيه منه كثيييير

انت بتتكلم جد؟

يعنى ممكن نتخلص من القنوط واليأس بالفلفل الحار؟
..................................

: انا حأقولك كل اللى اعرفه وانت حكم دماغك ...

الفلفل الحار يا صديقى مصدره يأتي من أصل أو جنس من نبات ، وهو الـ »،

Capsicum

ولكى لا نربك الأمور أشير الى ان أصل الـ «كابسيكوم» يشمل أيضا أنواعا أخرى "حلوة" نعرفها بالفلفل "الرومى" ،وهو غير معنى هنا ،


والذى يهمنا هوالفلفل الحار الذى يحتوي مركب الـ «كابسياسين

capsaicin.


والـ «كابسياسين» الحار جدا - يا صديقى - لا يذوب بالماء ، لذلك إذا تناولت كمية كبيرة منه املا وطمعا فى

وقاية من السكرى أو اليأس والقنوط ..او بحثا عن المواجهة والتصدى للخنوع والذل فإن بلسمه الناجع - هو

شرب الحليب، أو تناول اللبن الزبادي!!!

..واضيف ايضا ان الأطباء ينتقدون الصورة النمطية القائلة إن مستخدمي الفلفل الحار

يعانون من مشاكل معدية وحالة نفاذ الصبر السريع ويشدد هؤلاء الأطباء على أنه لا علاقة بين الفلفل الحار وتلك الاعراض

ويفسرون سبب تلك الصورة النمطية الى أن الإكثار منه قد يسبب زيادة في حركة الأمعاء مما قد يؤدي إلى لين وإسهال خفيف فقط!! ادى كل الحكاية

وانتم تعلمون ان فى الحركة بركة...ولذا فلا مشكلة فى الامر ...

أما ما يجب ان نركز اهتمامنا عليه فهو فوائده التى لا تحصى والتى اشرنا الى بعضها واضيف :

** تحسين قدرة الجهاز الهضمي على عملية الهضم ، وتنشيط الدورة الدموية ، وتخفيف الشعور بالألم مع ازالة التوتر ،

ويساهم في تقليل الشعور بالألم مع زيادة حيوية الحسم ، وتقول الدراسات إن تدليلكه على الجلد يخفف من الألم وتحديدا

ألم المفاصل .

** هاضم ومنشط للعصارة المعدية وله تاثير علي دهون الدم ومنشط للأوعية الدموية. طارد للأرياح ومعرق ومفيد في الربو

والبرد والتهاب الشعب الرئوية ومنشط وضد الأورام ومجدد لخلايا جهاز المناعة في الدم والطحال والأنسجة الليمفاوية ومنشط لإفراز مركبات الأجسام المضادة

(immunoglobulins)


التي تحسن جهاز المناعة....

: اه ما دام دخلنا فى الجهاز المناعى فالموضوع جد مهم

نريد ان نقوى مناعتنا ضد السكون والخضوع والظلم

....اذا ما علينا الا تغيير نظرتنا الى الفلفل الحار

اكمل يا صديقى

** تساعد الفليفلة(بادلع الفلفل الحار ) على تنشيط حركة الدم أكثر من أي نبات آخر.. ولذلك فقد وصفت بأنها أحد أفضل النباتات الملائمة للأزمات،

كونها ترفع من كفاءة عمل جهاز الدورة الدموية كما انها تعزز طاقة الجسم وتخفف من آثار الإجهاد الذي يتعرض له الإنسان،

وكشفت التجارب التي أجريت في جامعة دوسلدروف عن أن الفليفلة تزيد من قدرة المريض على التركيز

: يا سلااااااام .... يعنى اللى عايز يبقى نشيط وايجابى وحركى

عايز تركيزه يكون قوى حتى يستطيع ان يقاوم كل الاحباط المحيط به

ما عليه الا تغيير نظرته الى "الفليفلة"

ياااااه... اول مرة اخد بالى....كمل

................

** أجرى بعض الخبراء الصينيين في مجال الطب والتغذية تحقيقات في مقاطعتي هونان وسيتشوان المشهورة بكثرة تناول سكانها الفلفل الحار

فكشفوا أن نسبة الإصابة بقرحة المعدة بين سكان المقاطعتين منخفضة أكثر مما في المناطق الأخرى

نظر للدور الهام الذى يقوم به الفلفل الحار فى تجديد الغشاء المخاطي في المعدة وحماية وظائف خلايا المعدة والأمعاء ويمنع السرطان....

: عافانا الله واياكم دى هدية السنة الجديدة على كدا ..و ..
خاصة ان احنا عارفين ان مسببات السرطان عديدة من مياه ملوثة الى اطعمة بها مواد كيميائية حافظة مسرطنة

الى جانب كثرة استخدام المبيدات
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

: اخيرا وليس اخرا
الوقاية من حصوة المرارة

:: آه ....وصلنا الى امر هام ...خاصة ان حالنا "يفقع" المرارة

الفلفل الأخضر الحار يحتوي على فيتامينات وافرة وخاصة فيتامين( سي) ويحول الكولسترول إلى حمض الصفراء مما يشكل

الوقاية من حصوة المرارة. ويجب على المصابين او المرشحين للاصابة بهذا المرض أن يأكلوا دائما الفلفل الاخضر الحار

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

أممممممممممممممممم .....

:الفلفل الحار هام جدا لاهل البدانة والسمنة التى تعيقهم عن الحركة

لأنه يذيب الدهون داخل الجسم بشكل فعلي ويدفع الأيض اى الثمتيل الغذائى وذلك

يساعد على تخفيف الوزن وهو خبر مفرح للكثيرين والكثيرات
....................................

: عندك حاجة ثانية ؟

:: آه ...لسه عندى حاجات ...قربت اخلص ..


يقوي من تأثير الثوم ليصبح شبيها بالبنسلين... مضاد حيوى وسعره مناسب يعنى !!!

اضافة الى أن الثوم والفليفلة معا يعملان على تخفيض ضغط الدم بسرعة وبشكل آمن.

ولذا لو حدث ما يعكر صفوك فى الشارع او انت تقرأ الجريدة او تتفرج على الاخبار فعليك بالنصيحة

يقلل من الألم، كما أنه يهدئ من حدة الصداع عند استنشاقه

::"" دى احلى طريقة ؟ ""

ههههههه

: اخيرا كشف باحثون مختصون عن أن رائحة ومذاق وشكل أطعمة معينة على رأسها الفلفل الحار

تشعل لهيب الحب
وتثير الرغبة العاطفية بين الزوجين.

لاحتواءه على مواد كيميائية منشطة للدماغ ورافعة للمزاج

:::: خلاص كفاية على كده ..هو احنا عايزين ايه اكثر من كده

بذمتكم بعد كل اللى قاله صديقى ...

فيكم حد ممكن يقول على الفلفل الحار اى حاجة وحشة لا سمح الله

تحديث :::: تصدق يا صديقى وبعد اللى حصل فى تونس...دورت ع السبب ؟

قالولى التوانسة بيحبوا ياكلوا الفلفل الحار


مشاهدة الصورة بالحجم الكامل

يااااااه

ليس لى الا ان اصرخ كصرخة ارشميدس ...وجدتها ...وجدتها

يا رب

وحتبقى سنة سعيدة علينا ان شاء الله