Monday, January 17, 2011

فهم متأخر








...........................

كانت البومة(تاووكت) تحظى بأهمية كبرى لدى الفراعنة وكانت

طائر رمسيس 2 المفضل

يرمز بالبومة قديما إلى الحكمة,حيث تمجد الاساطير اليونانية

البومة و تحيط من حولها هالة من الحكمة

بينما يعد البوم فى المشرق نذير شؤم وفالا سيئا

ربما كانت لنا بشرى وفأل حسن ..هذا مـا رأى ..و..

ستكون النتائج بقدر الفعل والعمل وشكل الاستجابة

..................................................................



حتى لا (يقول).. كما قال طاغية تونس ...الان فهمت!!

لقد كانت تأتينى تقارير كاذبة

ومغلوطة عن احوالكم !!!!؟

.................................................


م


قرأت كتاب حسين أحمد أمين "دليل المسلم الحزين إلى مقتضى سلوك القرن العشرين" (1983)، وما زلت أذكر استشهاده بحديث شريف (ص 19) يقول " لا تُـطْرُونى كما أطـرَتِ النصارى عيسى بن مريم، فإنما أنا عبد، فقولوا عبد الله ورسوله"، وكنت وما زلت أرجو أن يكون لحكامنا الأفاضل فى رسول الله صلى الله عيه وسلم قدوة حسنة، إذن لتبيّنوا خطورة المبالغة فى الإطراء حتى التنزيه عن الخطأ العفوى والنسيان.


>>>>>>>>>>

قالت البومة الناصحة

إن مِـن أنسب الـمُناسب فى وقتنا هذا فى زمننا هذا أن نمارس الاعتراض والتنبيه، ونحن على ثقة أن كلام الناس لن يتوقَـف بعد تواجد الانترنت ....

فالحاكم، وهو كل راع مسؤول عن رعيته، هو أحوج ما يكون إلى أن يعرف أحوال ناسه. كما حكى لنا التاريخ ، سواء فى ألف ليله وليلة أو غيرها، كيف كان "أمير المؤمنين يتخفى فى زى حمّال أو شيخ طيّب، أو بائع متجوّل ، وينزل هو و وزيره، يتفقدان أحوال الرعية . إن دلالة ذلك —حقيقة كان أم أدبا مصنوعا- هو الإعلان عن حاجة الناس أن تصل أصواتهم إلى حكامهم، شكرا، أو تنبيها، أو نقدا ، أو نذيرا،، ناهيك عن الإشارة إلى حاجة الحاكم أن يعرف أحوال رعيته دون وسيط.

عالمنا المعاصر، ، اخترع وسائل حديثة "لتفقد أحوال الرعية" أشهرها الانتخابات سواء على مستوى عموم الدولة ، أو المحليات أو النقابات، ثم إنه اخترع طريقة أسرع ، وأقرب تسمّى "قياس الرأى العام" ، وعلى الرغم من الزعم بكفاءة هذا وذاك، إلا أن نقدا لاذعا يوجّه إليهما ، من أهلهما أنفسهم.

فإذا كانت الديمقراطية عندهم يشار إليها بأنها لم تقدم الحل النموذجى بعد... ، فبماذا نشبه أنفسنا ونحن نساق كالقطيع إلى أين وكيف ؟ ، وإذا كانت إحصاءات قياس الرأى العام عندهم ليست كافية للدلالة على الرأى العام ، فكيف الحال عندنا، وكثير من الإحصاءات—تُفَصـّل لتقول ما يريد االحاكم بانتقاء المعادلة التى تطمئنه إلى"ما هو عليه"، وإلى ما يريد سماعه أو تحقيقه، وليس إلى ما هو واقع. وإذا كانت نظم الرد عندهم على رسائل الناس وشكاواهم هى نظم آلية ، فما هو الحال عندنا؟

" ما علينا....

إن الحكام عندنا فى موقف أصعب، لأن النفاق والتزييف المباشر وغير المباشر، المُبَْرمَج وغير المُبَْرمَج، اُلمجَدْول وغير اُلمجَدْول، وصل إلى درجة لا يمكن الاعتماد عليها فى تقييم الأداء الذى يُطَمِئُن كل راع على مدى قيامه بمسؤوليته عن رعيته. ومن هنا وجب البحث عن مناهج أخرى ، ومنابر أخرى، ومصادر أخرى ، تساعد الراعى فى تفقد أحوال الرعية...اذا كان الامر يهمه اصلا .

ربما وجد ذلك فى " ....حدْس الأدباء،، أو ما هو بين السطور...إلخ" ، إلا أن هذا كلام مرسل ، قد لا يفيد حكامنا الحريصين!!! على معرفة أحوالنا حتى يقوموا بواجبهم، ثم إنه ليس عندهم لا الوقت، ولا الوسيلة التى تمكنهم من قراءة ما بين السطور، والتنصت على مكالمات المحمول ،، فهل هناك وسيلة أكثر تحديدا وفائدة، نضعها بين أيديهم ليسترشدوا بها لمعرفة أحوال الرعية؟

هذا ما نحاوله ، لعل وعسى

..قولى يا حكيمة !!؟.

أولا : أن يحسنوا قراءة المعارضين، (سواء ما ينشر منها فى صحف المعارضة، أو على الانترنت ...ان حسن القراءة لا يعنى "المبادرة بالرد الرسمى"، ولكنه يتطلب أخذ الصور، والتلميح، والصرخات مأخذ الجد، للاستفادة منها فى فهم، ثم تقييم الجارى حقيقة وفعلا. (هل حاولنا أن نجمع أقوال "الواد أبو سليم أبولسان زالف"، أو أن نمعن النظر فى دعوة بلدياتنا أنه" ويجعله عامر"؟)

ثانيا: أن ينصت جيدا للمصادر الأحدث للوعى الشعبى. إن الناس لم يعودوا يرددوا الأمثال الشعبية القديمة، لكنهم يخترعون لغة جديدة، ويخلّقون حكما جديدة، وبدلا من أن تقف الحكومة، والصفوة المثقفة المنفصلة عن الناس من هذه اللغة موقف الشجب والترفع، واصفين إياها مرة بأنها "بيئة"،وأخرى بأنها "إسفاف"، وثالثة بأنها "تدهور لغوى" يمكنهم أن يقوموا بما يسمّى تحليل المحتوى، بوضع فرض بسيط يقول "إن كثيرا من الالفاظ والتعبيرات الجديدة هى تعبير عن موقف سياسى جدير بالنظر، وأن الناس (والشباب خاصة) حين لم يجدوا سبيلا للمشاركة والتعبيرالمسموع، لم يجدوا غير هذه الوسيلة للإعلان عن رأيهم. خذ أمثلة لالفاظ محددة "المسلّكاتى"، أو الـمهلّباتى، أو خذ القول الجديد: "ما يْنُولْ ويطولْ إلا اللى فى البلد مسؤول" ، أوتعبير: "ركب الموجة"، أو "دولْ عصابه يا بَا"، ثم خذ "كارْت إرهاب" وهو تحديث للمثل القديم "إضرب المضروب يخاف السايب"

أنهى هذه الفقرة بإشارة محدودة لأقوال شديدة الدلالة قد تفسّر توجّه الانسحاب من الهم العام (أسميه:العصيان السياسى) : تبدأ الدعوة للتخلى عن المشاركة بالنصائح التالية

" كبّر مخّك، أو كبّر الجمجمة، ثـم "إنسَ (وقد تزيد إلى:"إنسَ وخد البنسة"لأنها "مش مستاهلة"، أو لأن "كل واحد مع نفسه"ليتركز كل هذا فى "طنّش، عشْ، تِنْتـعِـش”.

إن الراعى الذى يتفقد أحوال رعيته يمكنه أن يسأل نفسه، (دون الرجوع إلى المستشارين من حوله) : ما معنى ظهور هذه التعبيرات بالذات، فى هذا الوقت بالذات، وما معنى انتشارها بين الشباب بالذات، بهذه السرعة بالذات، وأنا على يقين من ذكائه (؟؟؟) الذى سوف يجعله يتعرف من خلال ذلك على الدلالات السياسية لهذه اللغة الجديدة دون أن يحيلها إلى مركز للأبحاث، أو مجلس المستشارين. إن الإسراع بالحكم على هذه اللغة بأنها انحطاط وإسفاف، أو بأنها لا تعني شيئا، أو بأنها مجرد دليل على هبوط مستوى الشباب، دون الالتفات إلى أى مغزى سياسى، هو خطر على الحاكم ، وعلى الباحث، وعلى الناس ، وعلى المستقبل.

اللغة لا تنشأ من فراغ، اللغة كائن حى لا يَفْرِضُ مضمونه على الواقع ، وإنما يستلهم حركة تطوره من الواقع، فى نفس الوقت فإن اللغة (خصوصاالجديدة) تساهم فى الإشارة إلى المستقبل.

إن الحاكم الذكى يمكنه قراءة هذه العينة المحدودة فى الفقرة قبل السابقة، وسوف يعرف فورا الحال والاحوال ،، أما الذى لا يهتم... فقد لا يعرف أبدا ولا حتي سبب سوء الأحوال الجوية!!.

ثالثا : إن ظواهر أخرى ذات دلالة كانت الأجهزة فى وقت سابق تقوم بجمعها لتصنيف قائليها، أو لمتابعتهم، أو لعقابهم، مثل النكت السسياسة. نفس هذه الظاهرة (النكت السياسية) ،، يمكن أن تعتبر من حيث زيادتها أو نقصها، ومن حيث توقيت ظهورها وتحليل محتواها، من أهم أدوات دليل الحاكم الذكى لتقييم أدائه، وليس لعقاب قائلها

وبعد، فإننى أكتفى بهذا القدر الذى يمكن أن يمتد ليشمل ممارسات، وأرقام، وظواهر، يمارسها الناس، ويلاحظها حكامهم، ولكنهم لا يتفهمون عمق مغزاها السياسى أو الاقتصادى أو الأكاديمى، لكنهم سيدفعون ثمنها كاملا غير منقوص.

................................................

الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فإنه يراك.

*** ايتها البومة الحكيمة

احتفظى بنصائحك فقد وصل كبراؤنا الى منتهاهم

ووصل الشعب الصبور الى اقصى مداه

نصيحة متأخرة وفهم انتهت صلاحيته

...لا تؤاخدونا على فرحتنا الغامرة بما جرى فى تونس

فما اجمل واروع نهاية الظالم فى اعين المظلومين


مش انا برضو اللى كاتب دا

ههههههه

24 comments:

فاروق سحير ( فاروق بن النيل ) said...

Salأستاذ صلاح
موضوع لأول مرة آخد بالى منه صحيح ‘نى أعلم معنى النكت السياسية وأسبابها فى فترة جمال عبد الناصر لكنى تصورت أن الشعب نسيها خلاص وبيستخدم هذه الكلمات والقفشات للتسلية ةالتنويه ليس إلا ولم أربطها بالحاكم أو السياسة هذا فعلا كما قلته يؤكد ذكاء زفطنة هذا الشعب اللى إحنا فاكرينه مابيفهمش والحقيقة إنه بيعبر عن ذاته دائما ولايريد أن يقف مثل الأخرس فى الزفة دمت صديقى وشكرا على المعلومة

جايدا العزيزي said...

برده رغم اللف والدوران والدبلوماسيه

فهمتك على مين يابنى
احتفظى بنصائحك فقد وصل كبراؤنا الى منتهاهم

ووصل الشعب الصبور الى اقصى مداه

نصيحة متأخرة وفهم انتهت صلاحيته

...لا تؤاخدونا على فرحتنا الغامرة بما جرى فى تونس

فما اجمل واروع نهاية الظالم فى اعين المظلومين


مش انا برضو اللى كاتب دا

ههههههه

رغم منع النسخ نسختها

تحياتى

شهر زاد said...

تعجبني حقا طريقتك في طرح الموااضيع فهي جذابة جدا
حتى وان كان الموضو سياسيا جافا فانت تضفي عليهه لمسة أدبية تمنحه المرونة والتلقائيه فيجد القارئ نفسه ملهوفا على تكملة الموضوع لانك زرعت فيه الحيااة رغم جموده
سلم قلمك
تحيااتي

شهر زاد said...

تعجبني حقا طريقتك في طرح الموااضيع فهي جذابة جدا
حتى وان كان الموضو سياسيا جافا فانت تضفي عليهه لمسة أدبية تمنحه المرونة والتلقائيه فيجد القارئ نفسه ملهوفا على تكملة الموضوع لانك زرعت فيه الحيااة رغم جموده
سلم قلمك
تحيااتي

فاتيما said...

اولا
---

مش مهم انه منقول
المهم انه ف الصميم


ثانياً
-----


فرحك ف محله ووقته
وفرحك هو فرحنا كلنا برضو


ثالثاً
-----

المحزن ف الأامر
ان الكلام دا بينقال
عشان ناس عمرها ما هتقراه
لأنها ملووحة شمال من الاول
وداخلة على طمع ف الثروات والنفوذ
فبالتالى هو من الكلمات اللى بحس انها بتنقال عشان ناس ويستفيد بيها ناس تانية
لما تعى معانيها
وتحاول تصلح ف روحها
وغالبا بيبقوا ناس كويسين اصلاً
وملهمش مطامع


رابعا
-----
انا اسفة عشام معلقتش
ف التدوينات السابقات
بس انا متابعة والله
مفوتش بوست

:)

كل الود ليك
يا ســال
يا غــال

Anonymous said...

ولو أبدلت العنوان من فهم متأخر إلى فهم مبكر لكان ملائماً للبوست.
كتابة سلسة منك وقراءة واضحة من المتابعين.

تحياتي

Anonymous said...

تعليق آخر

أنا بشوف كل جملة من هذا البوست مهمة، ومن خلال قراءتي السريعة أكتب جزءاً مما لفت انتباهي: (ما معنى ظهور هذه التعبيرات بالذات، في هذا الوقت بالذات، وما معنى انتشارها بين الشباب بالذات، بهذه السراعة بالذات)
أعتقد أن هذه الرسالة وغيرها من الرسائل قد وصلت، وليس من الشباب فقط بل حتى من الشيب :)

Ramy said...

بوست من الأخر

علشان محدش يتحج بقى و يقول مكنتش فاهم

اوك مش حضرتك اللى كاتب (:

sal said...

انا داخل اهوه اعمل تعليق زيكم

مبديا تعاطفى مع البومة اللى فى الصورة المرفقة واللى ماحدش عبرها بكلمة رغم الحكم اللى قالتها
الرسالة وصلت بس ماحدش شكر البومة
هههههه

Tears said...

اكتر حاجة عجبتنى تعليقك فى المقدمة

بتمنى اعيش لغاية اليوم اللى النظام ده يسقط او مبارك يموت عشان فيه ناس نفسى اتفرج عليهم و اشوفهم ح يقولوا ايه و ينافقوا ازاى

sal said...

استاذ فاروق

الشكر لك على حسن تواصلك
وقراءتك المتأنية التى تبحث عن جوهر المعتى

تحياتى وتقديرى

sal said...

جايدا

يا ستى انسخى ما بدا لك
خاصة لو كان المنسوخ مثل ما صنعت
....
ابقى اكتبيها فى ورقة وعلقيها فى المكتب
وما تخافيش مش حيجرا حاجة
هههههه

الحمد لله ان هناك ما استرعى انتباهك واهتمامك

تحياتى وتقديرى

sal said...

شهرزاد
الاديبة المؤدبة

شكرا لكلماتك الطيبة
رغم انها كثيير على

دا انا غلبااااان

ههههه

تحياتى وتقديرى

sal said...

فا تى ما

انا ما اقدرش ازعل من اختى ابدا
واصعد بتواجدها فى الولاية

تدوينة فلفل حار
كنت حاسس انها حتعجبك
وانتظرت تعليقا كالمعلقات السبع
من مامت يوسف
وخاصة مش كل حد فهم اللى انا عايزه
هههههه
عدت على خير وحصل خير
.......
وبالمناسبة
اوعى ترجعى فى كلامك
انا معاك
ادخلى تجربة العميييق واستمتعى بها
ان ايجابا او سلبا
ولن تندمى على الاطلاق
استجمعى كل ما لديك من عزم
و
نطى
ربنا معاك

sal said...

غير معرف

شكرا لتواجدك
شكرا لتعليقك
نورت وشرفت

تحياتى وتقديرى

sal said...

رامى العزيز

ما انت فاهمنى اهوه
انا حاسس انك مش انت اللى كاتب التعليق دا......هههههه

تحياتى وتقديرى

sal said...

الصديقة تيييرز

فرحتينى المره دى
الحمد لله انو فى حاجة عجبتك فى البوست دا
تحياتى وتقديرى

فاروق سحير ( فاروق بن النيل ) said...

بومة إيه ياعم صلاح اللى عايزنا نشكرها دانا لما بشوفها حقيقة بأخاف منها وإتشائم إنت اللى تستحق الشكر
ياعم البومة مين قال إنها حكيمة دى لئيمة وشئيمة وعديمة القيمة وذميمة ..
بس كفاية كده لحسن تزعل شكرا لك

sal said...

يا استاذنا دا كلام مجازى
فوتها المرة دى
وبعدين دى صغيييييرة
وماتخوفش
ومالهاش علاقة بالتشاؤم
هههههه

تحياتى

Unknown said...

السلام عليكم

بجد.. موضوع جميل جدا.. وعجبني قوي..

خاصة الوسائل المقترحة على الحاكم للتعرف على ما يفكر فيه الشعب وما يشعر به.. والتي تتميز بشدة البساطة وبرؤية جديدة ذكية للغاية للتعبيرات (الشبابية) و(الشعبية)...

أشكرك جزيلا على النقل..

لكن بجد.. مين اللي كاتبها؟

تحياتي أخي سال.

sal said...

وعليكم السلام

شكرا لمرورك الكريم

الحمد لله انو فى حاجة عجبتك

تحياتى

Unknown said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحييك على هذه اللمحات الرائعة والذكية..
أخى : حكامنا لايفرأون
وإذا قرأوا من الواضح أنهم لايفهمون
وإذا حدثت المعجزة وفهموا لايقعلون...
على فكرة هذا ليس كلامى .....هههههه

sal said...

استاذ محمد
نورتنى بهذه الزيارة الكريمة

يعلمون
ولا يفعلون



تحياتى وتقديرى

eng_semsem said...

يا راجل انت عايز تقارن بين حسني وسيدنا عمر ابن الخطاب طيب ده حتى حسني مش بيخاف من حد ولا بيتكسف انما سيدنا عمر كان بيخاف من ربنا
وبعدين انت متهيالك هو مش عارف ايه اللي بيحصل في الشعب وللدرجه ده اللي حوايه مخبين عنيه
ولو فرضنا ان ده صح يبقى برده مايستاهلش يبقى رئيس واختار وزراء يضحكوا عليه
يارب نشوف نهاية الظلم في اوطاننا باعيننا
تقبل تحياتي