Thursday, January 13, 2011

تراجيديا










تراجيديا ؟!!!

...............................

فيلم الموسم وكل موسم

فى ""جديد"" الزمان وفى "" قادم "" العصر والاوان

?????.......,,,,,,,,,.///<<<<<<<<<<<<<<<<

زحام شديد ... وصخب يعلو المكان

" كومار " يمشي بين الازقة والحارات في شوارع كايروآباد (بالهند )

وفجأه

اطلق عليه احدهم رصاصتين الاولى اخترقت صدره والثانية

تمركزت

بجوار الحويصلة المرارية

هــــرب المجرم بينما كومار ينزف

ويصارع الموت

فكر كومار؟

ماذا عساه ان يفعل ان كانت هذه اللحظة هى من

لحظاته الاخيرة فى حياته

لا مجال للتفكير فلا بد ان يتوجه إلى المستشفى ...

أى مستشفى ..؟

أشاروا عليه بالذهاب الى اوروبا طلبا للعلاج

وفعل ........

.......................

بعد ايام شعر ان لا فائدة ترجى

... فالموت محتوم وقادم لا محالة

فرصاصة الصدر ثأثيرها أشد وأنكى...

والافضل له ان يعود الى بيته ليموت بين اهله

فنهض من على السرير

ولا زال جرحه لم يندمل بعد

..
تذكر حبيبته سيرنجهان

فقرر ان يتوجة الى أقرب إنترنت كافيه ليحدثها ..

جلس في الكافيه وتأثيرالطلقة يمزق قلبه واحشاءه

تحدث اليها باكيا ومودعا ، فأصرت على لقائه للودااااااع

وطلبت منه العودة لتدبير الامور ....

فعاد الى الوطن

....

كان متحاملا على نفسه ومتحملا الامه من الرصاصه

بل فى الحقيقة كومار يعتصره الألم لا من الم الرصاصة بل لبكاء سيرنجهان


وعندما التقيا
ضمها كومار وطبع قبلة حارة على جبينها

...............

تررررلم تررررلم ...
..............

مشهد داخلى ..واضاءة خافتة ..

النزيف الداخلى البطئ ما زال مستمرا

والرصاصة تنخر فى الجسد المتهالك

ولا يزال كومار يصارع الموت

.......................................................................

تذكر كومار وهو فى تلك الحالة ابنه العزيز

فتحامل على نفسه

وقررا هو وسيرنجهان ان يتم تزويج ابنهم " راجا "

كأخر امنياته فى الحياة ....ساندته سيرنجهان فى ذلك

بعد سنوات من البحث وكومار يصارع الموت

عثر ابنه " راجا" على العروس

وقرر ان يتزوجها

فذهب الاب كومار لحفل الزواج يستقبل المهنئين

والدماء تحتقن فى قلبه وألم الرصاصة يمزق احشاءه

ومرارته........

........

بعد سنوات
والحمد لله

اصبح للابن " راجا " طفل صغير

اسموه " سرندار " تمت ولادته فى

بلاد الفرنجة

واصبح كومار جدا

لا بأس ... لا بأس .. فهو

لا زال يصارع الموت
ولا يزال يؤمن بعدم انتهاء الصلاحية
....................

مرت السنين والايام

وكبر كومار وازدادت مشاكله الصحية

واضيف مرض السكري والبروستاتا الى قائمة ما يعانيه !!

ولم يستطيع ان يغادر فراش المرض

فقد فتك السكري بعظامه

ولكن ولأجل عائلته

يتحمل الألم من الرصاصه القديمة التي اصابته منذ 30 عاما والسكري

الذي اصابه منذ 15 عاما والبروستاتا منذ 5 اعوام


ضلوعه تتمزق من الألم وهو يصارع الموت

ولكنه مصرا على منح ابنه راجا كل ما تحت يديه

......

.....

...

..

.بممممم بوم بووووم

انفجار عنيف

يخرج كومار على المشاهدين قائلا

سنقطع رأس الافعى الهندية...

.............................................

..........................

هييييييييييييه

الفيلم خلص ولم يمت كومار

وماتت الرصاصه من الملل

ومن " تناحة " الناس المتفرجين

... كلنا لها والبركة فى عزرائيل

............................

العرض القادم



مش انا اللى كاتب السطوراعلاه

17 comments:

Ramy said...

هههههههههههههههههههههههههههه
ثم مات المُخرج و المُنتج

ثم مات المصور

ثم المشاهدين جميعاً

على فكرة مش انا اللى كاتب التعليق

(:

خواطر شابة said...

هههه نعم من مصلحتك ان تتبرأ من السطور المكتوبة وان تعلن ان اي تشابه بينها وبين شخوص حقيقية في ذهن اي من قراءك هي مسؤولية من يقرأ ودليل على انه من القلة المندسة
دمت بكل الود والتقدير

جايدا العزيزي said...

ههههههههههههه

طبعا الفكرة وصلت ياماااااااااااان

رغم انى فتست على روحى من الضحك بس تريجديا رائعه

لا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحيا

تصدق البطل ده عنده اصرار عجيب هههههههههههههه

معجزة وعلى رأى رامى الكل مات وهو لسه بيعافر

بس بجد عندى سؤال مش ليك للى كاتب الكلام

كل السنوات دى وانتصر على الرصاصه

قدامه كام سنه مع اسكرى والشيخوخه


بعد ما اموت كده بالف سنه

سكر ايه وضغط ايه يا ابنى

ده هرقل نفسه مش هيقاوم اكتر من سنه

اما البطل دول نسمه معديه عليه

ههههههههههههههه

تحفه

انا جبت اختى كتبت التعليق

ههههههههههه

تحياتى

يا عسل

Tears said...

كويس انك لحقت نفسك و تبرأت من الكلام ده :)

Unknown said...

ههههههههههه
تراجيديا أوي أحيك علي اختيارها كنا محتاجين نضحك فعلاً
يقولون سنقطع رأس الأفعى ألا يعلموا أن الانتحار حرام
مش انا اللي كاتبه السطور دي على فكره:)

sal said...

امال لو نزلتا البوست بتاع
جزء 2 من الاب الروحى
والا جزء 3 "فلفل حار " حتقولوا ايه؟؟؟

الحمد لله لحقت نفسى اهوه

هو انا عملت سنة حسنة وانتو مشيتوا ورايا والا ايه
هو كل واحد يقولى مش انا اللى كاتب
؟؟؟؟
وبعديييييين

sal said...

رامى

ههههههه
عظم الله لنا الاجر فيهم جميعا
......
من لم يمت بالقهر مات بغيره

تحياتى وتقديرى

sal said...

خواطر
ههههه
دى مش تتشابه
دى تنطبق تماما
ولذا الترؤ من الفئة المندسة ضرورى
هههههه

تحياتى وتقديرى

sal said...

جايدا

هههههه
هو قدامه كدا على ارجح الاقوال
واصح التقارير
حاجة ببلاش كدا
البيانات اللى فى الملف بتقول كده
وكلما استمرت تناحة الناس
كلما عاش كومار
سيد الهند والسند

سعدت بتعليقك
تحياتى وتقديرى
ا

sal said...

تيييييرز


هههههه
انا ماقلتش غير الحقيقة
هو انا اللى نزلت البوست دا
وانا اللى رصيت الكلام جنب بعض
وانا اللى اخترت الصور المرفقة
وانا اللى كومت كل دا على باب الولاية
بس برضو
مش انا اللى كاتب السطور اعلاه

ههههههه

تحياتى وتقديرى

sal said...

شيرين
هههههه
السنة دى شكلها خير اللهم اجعله خير
....؟؟؟؟...؟؟
الحمد لله
انتى زى ما كتبتيش حاجة
يعنى براءة يافندم


تحياتى وتقديرى

Dr Ibrahim said...

كومار ليه نهاية زى كل واحد بيتمسك بالحياة والرصاصة مازالت فى صدره :)

Tamer Moghazy said...

كان لازم يموت كومار احسن ما يموت المشاهدين مللاً...!! :(

مممممممممم...
قولت لي مين بقى اللي كاتب البوست ده..؟؟

(وش مجرررم)

sal said...

د ابراهيم

معاك حق
كل حى للموت
بس الاسباب بتختلف
تحياتى وتقديرى

sal said...

تيمو
ازيك يا عمنا
كل سنة وانت طيب وحى كدا ومصهلل
هههههههه
التناجة =سكون
والصهللة = حركة
وانت سيد العارفين
الحركة كلها بركة
قول معايا
يا مسهل

تحياتى وتقديرى

البنفسج الحزين said...

هههههه
بوست تحفه يا سال
الظاهر كومار مكانش واخد رصاصه ولا حاجه
دي كانت بمبه من بمب العيد بتاع العيال....
وده بقا السر المستخبي اللي هيظهر في الحلقه 150 من الجزء العاشر لما يقلبوا الفيلم لمسلسل من كتر اعجاب المشاهدين بعبقريه الفكرة...
بحييك بجد علي الأسلوب الكوميدي الجميل

فريق الرعاية الطبية said...

مدونة داء ودواء مدونة طبية غير هادفة للربح تهتم بالتثقيف الصحي للمريض المصري والعربي
http://patienteducationteam.blogspot.com/
إذا أعجبك محتواها من فضلك قم بنشرها وساعدنا في الدعاية لها لإفادة أكبر عدد ممكن.