Sunday, January 24, 2010

حدوثة؟؟؟؟؟














حدوثة؟؟؟؟؟


لى صديق ظل يشكو من علل شتى وحين اعيا طبيبه، تحدث معى فنصحته، والنصحية لله،،،، نصحته باستبدال هوايته فى الكتابة
!!
توفيراً للمال والوقت الذي يذهب سدى
فتهلل وجهه للفكرة وهو المعروف بالبخل، وحرصاً على جهد يضيع وهو العليل، ولا ادري كيف فاتته الحكمة والدرس الذي تركه للبشرية ابو القاسم الطنبوري

في قصته مع نعله وهي تجربة ينتفع منها الناس وليست من الخيال ولا من الشعر والادب

""""""

تعب ابو القاسم الطنبورى من حذاءه القديم ، لأن نعله اهترأ ققرر امراً ما ، حمل ابو القاسم الحذاء


واقترب من النافذة

ودون ان يفكر بتاتاً

رمى بالحذاء الى الشارع

سقط الحذاء على رجل كان يسير في الشارع فأصابه على راسه

فحمل الحذاء وصعد الى ابو القاسم

دفع ابو القاسم تعويضا للرجل وحمل الحذاء مسرعاً وقرر هذه المره

ان يرميه في النهر

وبينما كان الصياد يصيد ، علقت بسنارة الصياد فردتا الحذاء القديم

فحمله وجاء الى أبي القاسم ،،،، فقرر أبو القاسم ان يحرقه في الغابة

جمع بعض الحطب وأشعله ثم رمى الحذاء فوق النار وهرب


هبت ريح شديدة أبعدت النار على الحذاء فلم يحترق لأنه رطب من النهر

بينما احترقت الغابة

سمع الأمير بحريق الغابة ، فأرسل الجنود لمعرفة السبب


فوجدوا الحذاء القديم

وعرفوا أنه حذاء الطنبوري

وصدر أمر الأمير فورا بمعاقبة أبي القاسم فحملوه الى السجن ومعه حذاءه القديم

!!

التجارب البشرية غالبا مدفوعة الثمن ولن يخسر أحدنا شيئاً لو اتعظ بها وأخذ منها ما ينفعه وترك مالا ينفع ولا يفيد، والكلام ينسحب على كل مجالات الحياة
اخوكم الناصح هو الآخر فيما يبدولم ينصح نفسه ولم يتعظ وبقي عمره ينصح ونسي نفسه كما فعل ذلك بمن قبله ابن الراوندي الذي دعا الناس الى الصلاة وكان لا يصلي أو هكذا يقال ويحكى

ومهما يكن.. فمحدثكم وبعد جهد جهيد وتفكير عنيد وتعب دائم في هذه الحياة مديد استطاع الحصول على قدر من المعرفة ربما ليست الا لسد النقص والجزر،وليست بغرض الحصول على عمل، مع كل احترامي لكل عمل شريف يأتي بلقمة حلال
وقبل الإستطراد أعترف وبكامل قواي العقلية كما يقول أهل القانون والحقانية وكما يريد اهل الادب والفنون واللوجستية وكما يلوك ذلك اهل العسكرتارية والسياسة ايضاً
علي ان اعترف بانني لست صحفياً او كاتبا محترفاً ولا امت بأية صلة او قرابة ولا نسب لا من قريب ولا من بعيد لمهنة الأرق وكثرة الورق التي يمارسها الصحفيون المترفون كشرط في نشر ما يكتبون
لانني كنت ولا زلت اكتب شيئاً
على هامش حاشية !!؟

ولان القرد بعين امه غزال، رحت ابدو لحوحاً فيما اكتب واقتبس - طعنا وتوبيخا وتعرية للاستبداد بكل تجلياته، وطلبا للحرية واحترام العقل الى الحد الذي ربما جعلنى أكثر عناداً،
ربما هو الغرور عندي وكنت اعرف نفسي أكثر ما اعرفها بالتواضع لكنها العدوى
التي وصلتني وانا قريب من مصدرها، والعياذ بالله
ولان الاعتراف سيد الادلة في القانون فالواجب ان يكون - سيد الفضائل في المثقفين - - وهذه فرضية يبدو لى انه تكشف بطلانها
...
فهل اكون صريع غرورى انا ومعى مجموعة من الفراخ ؟؟؟؟

على كل حال ومآل فاننى ازعم ان - العظمة ليست في الطاووس - مهما استعرض جمال " ذيله " - العظمة الحقيقية والنجاح الحقيقي يا سادة هى في الحفاظ على التوازن والتواضع
الذي يرافق عادة اي انسان ليكسب حب الناس وتقديرهم حين يكون في حياته العادية في بيته والشارع وبين الناس كما هو على الورق


No comments: