Tuesday, February 23, 2010








إن الدين هو المُكوّنُ الأساسي في الثقافة العربية، وإن أي إصلاح ثقافي في العالم العربي لابد وأن يمر عبر بوابة ما يمكن ان نسميه
إصلاح ديني، ، يتم من خلال قراءة الأحكام والنصوص الدينية قراءةً معاصرةً بعيداً عن التفاسير والاجتهادات التراثية


"لقد تحالف – عبر القرون السالفة ـ المؤسسة الدينية مع فراعين المؤسسة السياسية على تحويل ما جرى من أحداث وما ساد من ثقافة وفقه إلى دين يقر الاستبداد ويكرسه، ويربط طاعة الحاكم المستبد بطاعة الله والرسول، ويلزم الناس بطاعة "ولي الأمر" وفق تعاليم تلبس أحياناً لباس الحديث النبوي

هذه الثقافة التراثية الفقهية -هي التي نعيشها ونعيش عليها اليوم ونحن نتاجها المباشر

ذهبت الخلافة كشكل، وبذهابها ذهب مفهوم شرعية الاستبداد، وبقي مضمونها الاستبدادي حياً في الفكر العربي والإسلامي وبالتالي في الأنظمة العربية كافة


ان عدم وجود فقه دستوري راسخ في التراث، ادى الي انعدام الوعي الدستوري لدى الناس. والسبب هو أن الفقه الدستوري يحتاج إلى إبداع، والإبداع معدوم في ثقافتنا الموروثة القائمة أساساً على النقل والتلقين والتقليد. وبالعكس هناك وجود تراثى هائل حول الخضوع والطاعة لأولي الأمر. وبمراجعة التراث الفقهي القديم والحديث ينذر ان تجد فتوى تجيز الخروج على المستبد حتى ولو كان مسلماً من أجل الحرية للناس جميعاً، بل تجد العكس تماماً وهو الخضوع وتقبل الأمر الواقع
وتم تقسيم العالم إلى دار كفر ودار إسلام دون أن يدخل المستبد في خانة الكفر

مفهوم الحرية
لقد ظلت الحرية زمناً طويلاً لاتعني في الفكر أكثر من نقيض للرق، فالحر هو الذي لايباع ويشترى في أسواق النخاسة. لكننا لانشك أبداً في أن عمر بن الخطاب، ثاني الخلفاء الراشدين، حين أطلق منذ أكثر من ثلاثة عشر قرناً عبارته المشهورة " متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً"، كان سابقاً لعصره في استشفاف معنى العدالة والمساواة ضمن مصطلح الحرية، فهو لم يقصد استنكار استعباد الناس بالرق، بدليل أن نظام الرق كان سائداً في عصره، ولم نسمع أنه فعل شيئاً كخليفة لإلغائه
وبرغم ذلك بقي في التراث الفقهي الإسلامي أن الحر هو نقيض الرق لا أكثر من ذلك. وكانت موريتانيا (وهي دولة عربية إسلامية) هي آخر دولة في العالم ألغت الرق عام 1967 بقرار سياسي . ونرى في الأدبيات الإسلامية تشجيع الأحرار على عتق الرقيق، ولكننا لانرى أبداً نداءً للرقيق بالجهاد ضد أسيادهم وتحرير أنفسهم والانتهاء من الرق حيث لايعتبر هذا جهاداً، بل بالعكس نرى أن على الرقيق أن يطيع سيده وأن لايهرب منه
انعدام الشعور لدى الإنسان العربي بأنه يعيش في ظل أحكام عرفية تتجدد آلياً كلما انتهت مدتها، تزعم السلطات الحاكمة المستبدة أنها لازمة لحماية الناس من أخطار الصهيونية حيناً، والشيوعية حيناً، والعلمانية حيناً، وطمس الهوية القومية حيناً والحضارة الغربية الفاسدة أحياناً أخرى. وسبب قبول الناس وعدم شعورهم بالأحكام العرفية والطوارئ هي القاعدة الفقهية (باب سد الذرائع) فالأحكام العرفية وحالة الطوارئ هي الجانب السياسي لباب سد الذرائع

عدم التمييز بين الإسلام الأصل كما نزل على قلب النبي (صلى الله عليه وسلم) والتطبيق التاريخي لهذا الإسلام، أي بين التنزيل الحكيم وكتب التفسير والحديث والفقه، بين إسلام جاء ليتمم مكارم الأخلاق وليؤكد كرامة الإنسان، وإسلام يعتبر كل الآخرين كفرة - - بين إسلام يفتح أبواب الإبداع على مصاريعها، وإسلام يختزل التاريخ والجغرافيا ويقيد العقل بنصوص تراثية يزعم سدنتها أنها تحوي الحقيقة المطلقة في كل زمان ومكان
أي ما حصل في القرن السابع هو الحقيقة المطلقة، وليس الاحتمال التاريخي الأول لتطبيق الدين الإسلامي على مجتمع بدوي. أي أن الإسلام مصدره إلهي جاء من المطلق وتفاعل نسبياً مع الزمان والمكان. فحوى المطلق الإلهي في المحتوى، والنسبي الإنساني في الفهم
عدم قدرة الفكر الإسلامي العربي التاريخي حتى الآن على تحويل قيم الحرية والعدالة والشورى إلى مؤسسات، فبقيت مجسدة من خلال أشخاص بعينهم. والسؤال الآن: كيف يعقل أن نسأل – أو نبحث – عن إصلاحات سياسية في مجتمعات تقولب وعيها وتشكل فكرها عبر القرون



ان للإسلام الحالي أربعة جوانب: قيمي وشعائري وتشريعي وجانب رابع هو الجانب السياسي وفيه تكمن المأساة


أما الجانب القيمي – مجسداً بالمثل العليا عموماً في التنزيل الحكيم – فليس محل خلاف

وأما الجانب الشعائري – بما فيه من صلاة وصيام وزكاة وحج – فهو أيضاً ليس محل خلاف


تبقى الإشكالات قائمة حصراً في الجانبين التشريعي والسياسي، ليس بين الأمة الإسلامية والأمم الأخرى وحسب، بل بين طوائف ومذاهب الأمة الإسلامية ذاتها. ففيهما يتجلى – تطبيقاً وممارسة – الانحراف والتحريف في فهم التنزيل السماوي الموحى، وفيهما يتجسد الفقه التراثي كأداة من أدوات الاستبداد الديني تدعم الاستبداد السياسي وتبرره، وتجعل من هامانات المؤسسة الدينية حراساً على جسر العلاقات بين الإنسان وربه، وبينه وبين الآخرين، لايمر أمر في الاتجاهين إلا بإذنهم. أو كأداة بيد من يمارس العنف باسم الاسلام معارضاً رجال الدين والسياسة معاً، علماً أن كليهما يحمل نفس المرجعية، وكلاهما انتقائي يختار من التراث ما يناسبه وما يؤيد موقفه
ثمة من يظن أن بالإمكان تحقيق إصلاحات يتم فيها استبعاد العامل الديني، أو تحييده، كما حصل في الغرب، وأن بالإمكان إقناع الناس بأن حاجتهم إلى برلمانات وتعددية حزبية وصحافة أكبر من حاجتهم إلى مجالس للإفتاء. لهؤلاء أقول، إن الدين في المنطقة العربية والإسلامية هو المكون الأساسي للثقافة والمحرك الأساسي للسلوك. ولا بد لتأصيل وترسيخ هذه المفاهيم من إصلاح إبداعي ديني لتصبح هذه المفاهيم جزءاً منه، خاصة وأن رسوخ الفقه التراثي التقليدي يقاوم ويعرقل أية محاولة للإصلاح والتصحيح
في ضوء هذا كله أقول: أعطني وعياً فكرياً لدى الناس بأهمية الحرية والعدالة والمساواة، والتركيز على أولوية الحرية كما أرادها الله لهم في تنزيله الحكيم، وعياً رافضاً لأوهام الجبرية التي تحوله إلى دمية على مسرح عرائس، يقاتل في سبيل حرية الآخرين ورفع الظلم عنهم، بغض النظر عن انتمائهم الديني والعرقي والسياسي، ولن تبقى في ضوء هذا الوعي إشكالات تضطرك إلى البحث عن إصلاحات. وستنقلب الأطروحة التراثية السابقة إلى "حاكم يخاف من الرعية خير للرعية من حاكم تخافه


وبالتالي فإني أرى أن مقدمة أي دستور يصدر يجب أن تحتوي مايلي

الحرية هي القيمة العليا في العقيدة الإسلامية ولا يعلو عليها أية قيمة وهي كلمة الله التي سبقت لأهل الأرض جميعاً، وفيها تتجلى عبادية الإنسان لله، لاعبودية الإنسان لله. فعبودية الإنسان حتى لله غير مطلوبة أصلاً والكفاح بكل أنواعه في سبيل حرية الاختيار حتى ولو كان المستبد مسلماً مؤمناً هو الجهاد في سبيل الله. لأنه لإعلاء كلمة الله التي سبقت وهي حرية الاختيار التي تتجلى في قوله تعالى ())
""من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر
أي يطيعونه بملء إرادتهم ويعصوه بحرية اختيارهم. والحرية لاتُعرف إلا بالطرف المقابل لها، فآدم عبَّر عن حريته بالمعصية لا بالطاعة، ولو أطاع مباشرة لما عرفنا بأنه يملك حرية الاختيار
إن أحسن آلية توصل إليها المجتمع الإنساني لممارسة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هي المعارضة ومنظمات المجتمع المدني وحرية التعبير السلمي والنشر والإعلام لأن الدولة هي المؤسسة التي تحتاج لأن تُؤمَر بالمعروف وتُنهى عن المنكر حيث بيدها المال والجيش والأمن والقرارات

والعدالة كقيمة إنسانية تأتي بالدرجة الثانية بعد الحرية. لأن الأحرار يستطيعون أن يقيموا عدالة ، بينما المستعبَدين الذين لاخيارات لديهم يحتاجون إلى العدالة. ولايوجد في مجتمع الأحرار شيء اسمه الجهاد في القلب، فمنظمات المجتمع المدني تمارس الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر باللسان والصحافة والمنظمات غير الحكومية وكل وسائل الإعلام والاجتماعات والتظاهر وهي كلها وسائل سلمية، والدولة بمؤسساتها التشريعية والقضائية والتنفيذية تمارس الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر باليد. وإذا أرادت الدولة أن تمارس هذا بنفسها، فهذا يعني أنها ستوجد مؤسسة أمنية اسمها (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
*********
بقلم محمد شحرور بتصرف

****:::::*****


إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ }الزخرف23

َقالُواْ حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ }المائدة104

غالبا ما يُدفع الفكر الجديد بنعوت وتُهم لمجرد سوء الفهم، أو لصعوبة هضمه من قبل العقلية التقليدية. فليست وظيفة المفكّر الانسجام مع الفكر الموجود، بل وظيفته الابداع والاضافة والتجديد....
وكل جديد يحمل صفة المعارضة والنقد والنقض لما هو موجود أو للبعض منه على الاقل، لابد ان يستثير جمع من المعارضين والمحافظين....
ان تعريف الضلال _الذي وضعه الفقهاء _ لا يمكن أن يسري على آراء علماء أو مثقفين، قصدوا منها التعبير عن أفكار يعتقدون بسلامتها، شرعياً وعقائدياً، ومؤمنين بجدواها في اصلاح المجتمع، واعادة بناء فهمه للاسلام
...كثيرا ما تسألت هل يمكن لعالم أو مثقف أن يعبّر عن رأي غير متداول و تستسيغه الذهنية العامّة

16 comments:

Tears said...

على تحويل ما جرى من أحداث وما ساد من ثقافة وفقه إلى دين يقر الاستبداد ويكرسه، ويربط طاعة الحاكم المستبد بطاعة الله والرسول، ويلزم الناس بطاعة "ولي الأمر" وفق تعاليم تلبس أحياناً لباس الحديث النبوي


انت كده قلت المفيد....الحل اننا نبطل ندخل الدين فى السياسة و القانون لان لا يوجد اتفاق على تفسيره و حصل خلط رهيب

حاول تقرأ كتاب المستشار سعيد العشماوى الحجاب و حجية الحديث لترى كم الاحاديث المغلوطة و المنسوبة زورا و ستفاجىء ان منها احاديث شهيرة جدا جدا

ماجد العياطي said...

السلام عليكم

اولا دي تدوينه قويه جدا


صحيح الاسلام يسع كل شئ


بالطبع هناك اسلام سياسي وهو ينص على ان ما يقره الجمع نعمل به طالما انه غير مخالف لا للشرع ولا الى مصلحة العامه


والاسلام السياسي ليس فتوي من فقيه او حكم يختلف العلماء عليه

ولكنه اكبر من ذلك هو فكر باكمله فكر
واسع عميق يصعب فهمه من جهة واحد

فهناك احكام يابته وتفاسير بالطبع قديمه ولكنها تناسب العصر

وهناك ماهو يحتاج الى التجديد لان العصر لاتناسبه الفتاوى القديمه

فليس كل القديم غير مناسب

اخي سال

توقع معارضه قويه لهذه التدوينه الجميله

احييك عليها


وفقك الله

Anonymous said...

تدوينه جميله وهامه

الدين المقصود بيه انه ينظم حياتنا وعلاقتنا بالاخر

فكيف يكون الدين لا علاقه له بالسياسه .... والسياسه فن المعاملات

ايضا لابد من اعاده صياغه للفكر العربي بشكل عام .... نعلم الناس كيفيه تقبل الرأي المخالف والتمييز بين الابداع ومحاولات التشويه والتشويش

تحياتي

بحر الالوان said...

المثقف ليس بالمعصوم او المنزه عن الخطأ .... له الحق بالطبع ان يعبر عما يراه .... ولكن الحرية والمسئولية وجهان لعملة واحدة ....لذا فطريق المثقف ليس مفروشا بالورود .... وعليه ان يتحمل الصعاب المتوقعة وردة الفعل لما يقول .

اختلف ايضا مع هذه التقسيمة
قيمي وشعائري وتشريعي وجانب رابع هو الجانب السياسي

فالدين بناء متكامل ..... يساند بعضه البعض .... واهدار الجزء اهدار للكل ...... اما تلك التقسيمة يمكن ان تسري علي الفقه ....... فكل زمان وعصر له فقه يتماشي مع الواقع المعاش .... بحيث لا ينال من الجانب القيمي والشعائري وانما يكون مفسر ومذكرا بهما ...... وينشئ اليات جديدة بالنسبة للاطار التشريعي والسياسي .... بما لايخل باركان الدين ومقاصده بل علي العكس يعزز من مقاصده العليا .

تحياتي لك

يا مراكبي said...

شكرا لعرض هذا المقال المتميز

فدائما وأبداما تكون المبادئ والقيم الجميلة نبيلة في بدايتها وأغراضها وعلى رأسها جميعا الدين الإسلامي العظيم .. ثم تأتي لعد ذلك المشكلة فيه متمثلة في طريقة التطبيق وليست المشكلة في القيم ذاتها

لا تكمن المشكلة في خطأ أو انحراف التطبيق فقط .. وانما تكمن في تحوير هذا التطبيق وفق الأهواء والمصالح .. وهو ما حدث عبر تاريخنا الإسلامي كله حتى الآن

وينطبق ذلك أيضا على مطاردة ومحاربة كل من يعمل فكره ويريد بأن يعيد السفينة إلى مسارها الصحيح كما كانت في البداية .. لكن هيهات .. فالشر طاغ وغالب

لكن الأمل دائما موجود ويجب ألا نيأس

خواطر شابة said...

انا ارى ان المشكلة لم تكن يوما في الدين الدين الاسلامي هو رسالة دنيا ودين لكن المشكلة في التطبيق وفي من يطبقونه هؤلاء هم المشكلة فالدين ارسى مبادئ الشورى والعدل وحرم الظلم وفتح باب الاجتهاد ليساير كل العصور المشكلة هي في ن اتخذوا الدين مطية للاستبداد واستلاب السلطة

sal said...

تييرز
شكرا على النصيحة
اعتقد انه اصدارات الكتاب الذهبى لروزا اليوسف

عديت عليه ودردشت معاه منذ مدة
ولا زلت اذكر حصيلة محتواه

تحياتى

sal said...

وعليكم السلام ماجد

انا اخى الكريم متوكل على ربنا وبحط اللى انا مقتنع بيه

وعنوان مدونتى لا اكراه هو يقينى الحقيقى ...فلا اكره احد ان يقتنع بما اراه ولا اسعى ولا اقبل بمن
يكرهنى على اتباع رؤيته وفهمه
هى اراء وافكار قد تولد فى النفوس و

نقاش وحوار

ربما افضى الى قناعات مشتركة

وكما تعلم المدونة ليست مكان متسع للجدال المطول
هى ايماءات واشارات
هناك من تروق له وهناك من لا يستحسنها
وليس لى الا الترحيب بالجميع

تحياتى

sal said...

فتاة الصعيد

الدين المنزل على عينى وراسى من فوق

بس فهم الناس للدين هو المتغير والمختلف وكل واحد عايز يفرض رأيه

نعمل ايه بقى

تحياتى

sal said...

الصديق بحر

انا قريت تعليقك مرتين

انا مش شايف انه فيه اختلاف

وما حدش قال انو فيه حد معصوم

كلنا خطاؤون

sal said...

يا مراكبى

سعدت بزيارتك الكريمة

وشكرا لتعليقك

تحياتى

sal said...

خواطر

بارك الله فيك

تحياتى

رحاب صالح said...

على تحويل ما جرى من أحداث وما ساد من ثقافة وفقه إلى دين يقر الاستبداد ويكرسه، ويربط طاعة الحاكم المستبد بطاعة الله والرسول، ويلزم الناس بطاعة "ولي الأمر" وفق تعاليم تلبس أحياناً لباس الحديث النبوي

الحاكم المستبد والدين والسياسة
برغم اني اول مرة ادخل المدونة بس بجد الموضوع كبير جدا
بس انا دايما بقول ان مش ممكن نفصل الدين عن الدولة ...لكن السياسة فانا مش عارفة بجد
بس اللي اعرفه ان دلوقت الدول العربية والا سلامية تتاجر بالدين
وفي النهاية بتمني اننا نفوق بجد ونقاوم كل انواع الفساد

sal said...

رحاب

ارحب بك اولا فى زيارتك
ومرورك الكريم هذا
واتمنى حسن تواصلك معنا

انا لا ارى بفصل الدين عن المجتمع
ولكنى مقتنع ان الدولة يجب ان تكون مدنية...وفى تدوينات سابقة ولاحقة باذن الله
سوف نتناول هذه المسائل
والله المستعان

تحياتى

بحر الالوان said...

كل سنة وانت طيب بمناسبة المولد النبوي الشريف

sal said...

وانت طيب صديقى الاديب
ادام الله عليك نعمة الصحة
واسعد ايامك بكل الخير
تحياتى