خاط رة
الحياة مليئة بالكثير من الاختلاف والتعدد والتنوع ...بل وبها كثير من المتناقضات ...
بينما نحن نصر ببلاهة واصرار على ان نرى الاشياء بمنظور واحد وكيفية واحدة
ورؤية اطلاقية واحدة
....
لا اريكم الا ما أرى ....
لا زالت هذه العبارة الفرعونية تتردد على الافواه وتسكن عميقا فى العقول ...
ولا زال كل منا يرى انه على حق وغيره على باطل
!!!
" عنزة ولو طارت ""؟؟؟
كل شىء حولنا ينطق بالسعة والتنوع ...الكون والجماد والنبات والحيوان والانسان
...
هل هناك شىء اخر يستحق ان نتأمله؟
كنت اتصفح موقع تلسكوب هابل
ولا يمكن الا يثير انتباهك السعة والتنوع ؟
المجرات فى كوننا الذى نعرفه حتى الان لا حصر لتنوعها حجما وكثافة وبعدا ...
البيضاوية والدائربة والحلزونية ,,,ومن التى تشابه مجرتنا
حجما الى اصغر واكبر وبتفاوت لا متناهى ....
الجماد قد يكون حجرا رسوبيا او نارى بركانى أو أو أو .... عدد كما تشاء وكل نوع تحته انواع لاحصر لها ...
وما اسلفت عن الجماد اكثر منه تنوعا فى مملكة النبات والحيوان .....
اما نحن بنى ادم ... ما عليك الا النظر الى ما حولك ....لتجد الخصوصية الممعنة فى الاختلاف حتى بين الاخوة ....
ما سبق هو مدخل لما يجول فى خاطرى عن سبب احادية نظرتنا الى الاشياء وعدم قبولنا باختلاف اى اخر معنا ...
رغم ما فى الدنيا من اختلاف وتنوع جدير بأن نقتدى به
!!
ورغم قناعتى باستحالة تحديد سبب وحيد لذلك... فالامر يبدو انه بسبب اوضاع كثيرة وعوامل شتى اجتماعية وسياسية
وتربوية وووووو .... ولكنى اميل الى تحديد عامل اراه اهمها الا وهو الاستبداد السياسى وما يتولد عنه ومنه من ثقافة
الاستبداد التى تعطى لصاحبها الحق ان يرى الدنيا بمنظاره ومعياره هو ...وتنشاء مقولة ...لا اريكم الا ما ارى ...
ويتشبه المحكوم بالحاكم ويمارس كل فرد سطوته على من يستطيع ، أو من هو تحت ولايته !!!!؟
ويدخل المجتمع باسره
فى حلقة مغرغة من التعصب والانغلاق والتحجر ...
كثيرون هم من لديهم "نظريا" قناعة وجوب احترام الاخر المختلف ولكن عند تنزيل الامر على الواقع ...يجدون الكثير
من الصعاب فى التعايش والحياة مع ثقافة التسامح ...ويتحول المختلف عنى فكريا الى عدو ، وكأنه نال منى ومن كرامتى
ولابد لى
ان اواجهه بكل ما اوتيت وربما " بالجزمة " " لانه داس لى على طرفى
...!!!
الامر متغلغل داخلنا ...
21 comments:
الاختلاف مع الاخر حاسه انه بقا منكر في بلدنا
عموما ربنا يلهمنا منحه الاختلاف وتقبله
تحياتي
ثقافة الاختلاف منعدمة في مجتمعاتنا بدءا من أصغر نواة التي هي الاسرة فالاكبر فالاكبر
حتى الدول التي تتشدق بالديموقراطية عند أول امتحان حقيقي رمت كل ذلك وراء ظهرها وخرج علينا بوش بخطابه
الشهير اما معنا او مع الارهاب
سننجح يوم بكون من تطبيقاتنا اليومية المعتادة رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأيك خطأ يحتمل الصواب
تحياتي لك
صحيح
ان رايت هذا في احيان كثيرة بعيني سمعت
ثقافة الاختلاف من المفترض انه موجوده عندنا بسبب الدين الذي سمح لنا
والثقافة العربيه التي بها من التنوع القبلي والعائلي وقبول الآخر بل واكرام الضيف على اختلاف منشأه
ولكن للسياسه شأن آخر .....
فهي مترتبه على المصالح وعلى المال والاعمال
ومن هنا ينشأ الاستبداد
من هنا تأتي الهزيمه
تدوينه مهمه أخي العزيز
وفقك الله
سبحان الله... الاختلاف فعلا سنه الله في الكون...
ومن ينكرة أويرفضه فهو باختصار يعاند حكمه الله في خلقه...
دعني أبرر لك رفض الانسان دائما للمخالف له في الرأي :
فان الله عز وجل قسم الارزاق فلم يعجب أحدا برزقه وقسم العقول فكل انسان عجبه عقله...
فعلااتفق مع السبب الذى طرحته
المشكلة فى المنظومة باكملها فالبيئة المحيطة لن تفرز من يتقبل الاختلاف
انت وضعت يدك على صلب الموضوع الاساسى فى عالم الاختلاف وعدم تقبل الاراء التى تخلف معنا
الاستبداد السياسى
منة ومن ما يفعلة الساسة اخذتة الرعية فى تعاملاتها مع بعضها البعض
تحياتى
فتاة الصعيد
طبيعى ان اللى يعيش قرون
على ثقافةاقصاء والغاء الاخر
ان لا يتقبل الاختلاف
بس بصدق ودأب واستمرارية
المنادين بنشر ثقافة التسامح
وقبول الاخر
ستتغير كثير من الاشياء
احييك
خواطر
كل سنه وانت طيبة اولا
فعلا ثقافة الاختلاف منعدمة فى مجتمعاتنا
والربط اللى حضرتك عملتيه مش مكانه
انا باتكلم على القيمة وليس على الافراد او الدول لان ذلك مرتبط بمصالح سياسية
هى ايضا قابلة للخلاف حولها
لك تقديرى
ماجد
اشكر لك حسن تواصلك
ثقافة الاختلاف والتسامح
قيمة كبرى
دينيا وفكريا وانسانيا
تحياتى
البنفسج
سبحان الله... الاختلاف فعلا سنه الله في الكون...
ومن ينكرة أويرفضه فهو باختصار يعاند حكمه الله في خلقه...
دا اللى فى بالى
تحياتى
تييرز
انت تتفقى
طييييب
انا باختلف
ههههه
لك تقديرى
الامير شهريار
انت فين
اشكرك على الزيارة الكريمة
لاشك ان التنوع قيمة كبيرة لابد ان تستثمر في اطار من السماحة والتعاون ... هذا هو المقصد الاسمي لهذه الحياة ... ولكن عندما يتدخل منهج الشخصنة والمصالح الفردية .... يتحول هذا التنوع الي نقمة .... والة مناسبة للعب علي التناقضات بين البشر ... هذا هو حال عصور الوهن والجمود .
تحياتي لك
الجمود والخوف من التفكير هى صفة المجتمع المتخلف
صديقى بحر الالوان
طب ما احنا فة عصر الهوان والجمود
والشخصنة والفردية |على ودنه| ...؟
كيف نعيد لثقافة الاختلاف والتسامح اعتبارها
،،،،،
هل نيأس ونوصف الحالة دون محاولة الخوض
فى التأكيد على خطورة غيابها عن مجتمعاتنا،، وهل محاولة لفت الانتباه
للاسباب والمضاعفات والعلاج
ليس بامر صائب وليس بمنطقى ولا علمى
اشكر لك مرورك الكريم
حلم بيعافر
اولا ارحب بك فى هذه الزيارة الكريمة
وتانيا عجبتنى اوى
حلم بيعافر"
"
احنا كلنا بنعافر
ضد الجمود والتخلف قد ما نقدر
تحياتى
احنا بنكره الاختلاف زي العما
ولو حد مختلف معانا ف اي حاجه مهما كانت تفاهتها..تلاقينا نهاجمه بدون اي سبب ونرفض وجوده وسطنا
فمابالك لو ف قضيه كبيره ومهمه لو حدث اختلاف بقي بنعمل ف بعض ايه
تقريبا الحكايه دي زي مانت قلت ليها سبب سياسي
من زمان في الوعي الجمعي عندنا اترسبت حكايه الحاكم الواحد
والقائد الواحد
حتي ف الفن
مش مسموح لاكثر من رمز واحد بس
تلاقي مثلا الزعيم
وغيره
عشان كده لو عديت الشخصيات البارزة ف تاريخنا ممكن ببساطه تلاقيهم يتعدو ع الصوابع...
وعشان كده برضه بنهمل طاقات كتير اوي ف المجتمع وبنعرضها للاحباط بسبب سيطره فرد واحد ف الغالب علي المؤسسات
نظرية انا وانا فقط
احنا محتاجين كارثه كونيه تتخلص من كل ده
ونحاول نبدأ من جديد
يمكن....:D
تحياتي :)
سلسبيل
نورتنى
هى الامور صحيح ماشية
"كالسلحفاة
لكن
مسافة الميل تبدأ بخطوة واحدة
لك تحياتى وتقديرى
النشأه هيا اللى بتتحكم فى كل واحد مننا
وبتربيه على تقبل الرأى الاخر
تحياتى
عايش
معاك حق لحد كبير النشأة فى وسط ممكن نسميه ديمقراطى ...بيخلي الانسان عنده استعداد للرأى الاخر المختلف؟
ولكن هناك عوامل اخرى منها الوعى باهمية القبول بالاخر باعتبار ذلك سنه بشرية وكونية
وهناك التجربة الحياتية والظروف المحيطة ....؟
انا باشوف ....كل ما زاد علمك ومعرفتك وثقافتك كلما كبر الحيز فى صدرك وعقلك لقبول الاخر المختلف
لك تقديرى
السلام عليكم
كل سنه وانتم طيبين
ندعوكم لمشاركه مسابقه المولد النبوى
فى مدونتى المتواضعه
وفى جوائزززززززز وهدايا ...
فى انتظاركم
وفقكم الله
Post a Comment